وبحسب مصدر من المفوضية، فإن "عدد البطاقات قصيرة الأمد المسحوبة يوم الاقتراع العام ٧٥ ألفا و٨٤٢ بطاقة لسنة ٢٠٢١، بينما بلغ عدد البطاقات غير المقروءة التي سحبت يوم الاقتراع ٢٣ ألفا و٣١٧ بطاقة لسنة ٢٠٢٣".
أما البطاقات طويلة الأمد المستبدلة سواء بالتغيير أو التصحيح أو كليهما، فبلغت مليونا و٩٨ ألفا و٨٨٦ بطاقة، في حين بلغ عدد البطاقات طويلة الأمد للمتوفين ١١ ألفا و٣٠٤ بطاقات وبذلك، ليكون المجموع الكلي للبطاقات التي أتلفت من بداية حزيران ٢٠٢٤ ولغاية ٢٤ من نيسان الحالي، مليونا و٢٠٩ آلاف و٣٤٩ بطاقة.
ويقول رئيس الإدارة الانتخابية في المفوضية، عامر الحسيني، إن المفوضية تطلب قبل ٦ أشهر من وزارة الصحة تزويدها بأسماء المتوفين لحجبهم من سجل الناخبين.
وأضاف الحسيني أن "حجبهم لا يسمح بشمولهم بالانتشار على مراكز الاقتراع، وبالتالي لا يكون اسم المتوفى موجودا في محطة الاقتراع".
وأكد الحسيني، أن "بطاقة الناخب في هذه الحالة تسترد وتصبح غير فعالة، ولهذا فإن المفوضية تقوم بين الحين والآخر بإتلاف مجموعة من البطاقات منعا لأي حديث أو تشكيك بالعملية الانتخابية"