قال الامام علي (ع) الحزم بضاعة والتواني اضاعة . يجب الانطلاق بقوة وحزم في ظل توفر ظروف مناسبة ومؤهلات حقيقة يحملها أبناء تيار شهيد المحراب ،فلانحتاج الا الى استكمال ما بدأناواستثمار الفرصة الذهبية في الانتخابات القادمة ،فزمام المبادرة في أيدينا وتعليمات النصر حفظناها ، فيا أبناء تيار شهيد المحراب خذوا الكتاب بقوة ، الفرصة امامكم لتحقيق النصر للعراق وتوحيد ابناءه وقيادة المذهب وتشريع وتنفيذ قوانين تخدم الشعب،وتبني دولة عصرية عادلة تضمن العيش الكريم والرغيدلأبناه، فقوتنا ستوحد العراق وبنصرنا تقر عين المرجعية ، يقول المرجع الديني الشيخ بشير النجفي أطرقوا الابواب باب باب ولا تتركوا واحد فالتغير والذهاب الى الجماعة الصالحة هو الهدف، يجب تحويل هذه الفرصة الى يضاعه حقيقة تعبر عن الواقع الملموس من خلال الفوز بأصوات تضمن مقاعد كثيرة ، من خلالها يتم عمل تحالفات بأريحية وبدون تنازلات والخضوع الى ابتزازات رخيصة ، يا بناء شهيد المحراب انها الخطوة الاخيرة والقرار بيدينا للانطلاق من موقع الاقتدار ، فالنزول الى الساحة بإرادة حقيقة يفتح ابواب موصده ويفك عقد كثيرة ويصحح افكار الغير ، فساعة الحسم قريبة والموقف لا يتحمل التردد ولا الشك ، وعلينا العمل بجدية واستثمار وجود قيادة حكيمة مسددة بتوفيق الله سبحانه متمثلة بسماحة المجدد السيد عمار الحكيم، ، واخيرا نحن قادمون للتغير فنحن اصحاب الورقة الذهبية ونمر في مرحلة ابراز القوى وسنرى الفتح المبين خصوصا في بغداد الكاظمين حانت ساعة الفوز والنصر قريب بعون الله .