:: آخر الأخبار ::
الأخبار حقوق الإنسان في البصرة تُنتهك قطرةً قطرة (التاريخ: ٢٩ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠٣:١٩ م) الأخبار المفوضية ترفع راية الإنذار: العقوبات تنتظر المتاجرين ببطاقات الناخبين (التاريخ: ٢٩ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠٢:٢١ م) الأخبار إيران تحبط مؤامرة إسرائيلية لتفجير داخل أمريكا (التاريخ: ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٥٤ م) الأخبار النقل تكشف تقدمًا كبيرًا في مراحل إنجاز ميناء الفاو الكبير (التاريخ: ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠٣:١٥ م) الأخبار وزير الداخلية يوجّه بحزمة إجراءات لإنجاح الخطة الأمنية والتنظيمية لعشرة محرم (التاريخ: ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠٣:٠٧ م) الأخبار السيد علي الخامنئي: سحقنا إسرائيل ووجّهنا صفعة لأميركا (التاريخ: ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠١:٣٧ م) الأخبار رئيس جامعة "بن غوريون": إيران استهدفت العقول العلمية في إسرائيل خلال الحرب الأخيرة (التاريخ: ٢٥ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠٤:٥١ م) الأخبار البرلمان الإيراني يطالب واشنطن وتل أبيب بدفع تعويضات عن الهجمات الأخيرة (التاريخ: ٢٥ / يونيو / ٢٠٢٥ م ٠٢:٢٩ م) الأخبار اعتقال الناشط عباس العرداوي بتهمة الإساءة للمؤسسة الأمنية والتحريض ضد الأمن القومي (التاريخ: ٢٥ / يونيو / ٢٠٢٥ م ١٠:٥٠ ص) الأخبار إيران تُعدم ثلاثة مدانين بالتجسس لصالح الموساد في أورمية (التاريخ: ٢٥ / يونيو / ٢٠٢٥ م ١٠:٣٥ ص)
 :: جديد المقالات ::
المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة (التاريخ: ٢٦ / يونيو / ٢٠٢٥ م) المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة (التاريخ: ١٧ / يونيو / ٢٠٢٥ م) المقالات "العراق بين قمتين" (التاريخ: ١٥ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟! (التاريخ: ١٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..! (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية (التاريخ: ٨ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟” (التاريخ: ٧ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً* (التاريخ: ٤ / مايو / ٢٠٢٥ م) المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..! (التاريخ: ١ / مايو / ٢٠٢٥ م)
 القائمة الرئيسية
 البحث في الموقع
 التأريخ
٦ / محرّم الحرام / ١٤٤٧ هـ.ق
١٢ / تیر / ١٤٠٤ هـ.ش
٢ / يوليو / ٢٠٢٥ م
 الإحصائيات:
عدد المتواجدون حالياً: ١٠٦
عدد زيارات اليوم: ٨,٦٠٦
عدد زيارات اليوم الماضي: ٣٠,٧٦٠
أكثر عدد زيارات: ٢٨٧,٠٨١ (٧ / أغسطس / ٢٠١٤ م)
عدد الزيارات الكلية: ١٩٥,١٩٠,٤١٣
عدد جميع الطلبات: ١٩٢,٠٩٦,٩٤١

الأقسام: ٣٤
المقالات: ١١,٣٣٥
الأخبار: ٣٩,٤٦٠
الملفات: ١٥,٨٥٠
الأشخاص: ١,٠٦٤
التعليقات: ٤,٠١٢
 
 ::: تواصل معنا :::
 أخبار العراق

الأخبار الزبيدي : جهود السيد عمار الحكيم اثمرت عن مصالحة الاطراف كافة لا سيما المالكي والنجيفي

القسم القسم: أخبار العراق التاريخ التاريخ: ١ / يونيو / ٢٠١٣ م ٠٦:٣٩ م المشاهدات المشاهدات: ٣٠٦٩ التعليقات التعليقات: ٠
برعاية طاولة الحكيم ،،، إجتماع رؤساء الكتل السياسية ينهي قطيعة إستمرت أكثر من ٤ أشهر بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي
برعاية طاولة الحكيم ،،، إجتماع رؤساء الكتل السياسية ينهي قطيعة إستمرت أكثر من 4 أشهر بين رئيس الوزراء نوري المالكي ورئيس البرلمان اسامة النجيفي
اكد رئيس كتلة المواطن النيابية باقر جبر الزبيدي ان جهود رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم اثمرت عن عقد المصالحة بين كافة الاطراف لا سيما رئيس مجلسي الوزراء نوري المالكي والنواب اسامة النجيفي .

وقال الزبيدي في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} ان " الفترة الماضية شهدت عنفا واضحا واعتداءات ارهابية وتفجيرات راح ضحيتها اكثر من الف عراقي بين شهيد وجريح ، ما استوجب على القوى الوطنية ان تتحرك باتجاه التهدئة ولملمة الاوضاع والتقارب خدمة للعراقيين " .

واضاف " ان السيد عمار الحكيم تحرك ودعا الى عقد لقاء او اجتماع رمزي لكافة القوى الوطنية والكتل السياسية والاوقاف الدينية وتحقق وحصل اللقاء " .

وتابع " اعتقد ان النهاية كانت اكبر من مجرد اجتماع رمزي فقد حقق اللقاء بين رئيسي مجلسي الوزراء والنواب لانهما يمثلان جزءا من الشعب ، لقد ذاب الجليد وهذه بداية طيبة اتمنى ان تستمر وتتواصل ، واطالب المالكي والنجيفي بان يضعوا مصلحة الشعب نصب اعينهم وان يتجهوا الى نداء السلام والمحبة الذي اطلقه السيد عمار الحكيم " .

وبين ان " الاجتماع مثل بداية لحلحلة الامور والتوجه باتجاه التهدئة " .

واضاف " كنا قد ناقشنا قبل الاجتماع الامور التي نريد تحقيقها من عقده ، ما اردناه تحقق بل اكثر من ذلك ، ووضع الجميع يده بيد الاخر وكان هناك عناقا خاصة بين من كانوا قبل ذلك لا يكلم بعضهم بعضا " .

وانتهى رئيس كتلة المواطن النيابية باقر جبر الزبيدي الى القول " لقد قدم ال الحكيم وعلى مر الزمان انموذجا رائعا في الانسانية والوطنية وقد عودوا الجميع على مبادرات طيبة ومنها مبادرة اليوم التي قادها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم لحقن دماء العراقيين ولملمة الشتات العراقي ، نحيي كل من استجاب وحضر وندعو الى استمرار هكذا لقاءات خدمة لجميع العراقيين .

وعقد اليوم الاجتماع الرمزي الذي دعا اليه رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم بحضور كافة القادة والقوى والكتل والشخصيات الوطنية والاوقاف الدينية واعضاء في مجلس النواب والقى فيه السيد عمار الحكيم كلمة مؤثرة جدا قال فيها ان " اجتماعنا الرمزي هذا وبعيدا عن التعقيدات السياسية والبروتوكولية ، انما يحمل دلالة كبيرة على ان عراقيتنا اكبر من اختلافاتنا ووطنيتنا اعمق من تقاطعاتنا " .

واضاف السيد عمار الحكيم مخاطبا الحضور من قادة وسياسيين وشخصيات " انتم قادة العراق ورجاله حملتم هموم هذا الوطن في المعتقلات والمنافي وقدمتم التضحيات المباشرة وغير المباشرة ، فقدتم الاخوة والاحبة والاصدقاء في اقبية الدكتاتورية وافنيتم زهرة شبابكم وانتم مطاردون او معتقلون او منفيون " .

وتابع السيد عمار الحكيم " انتم تاريخ العراق ومستقبله واليوم ينظر اليكم شعبكم على انكم قادته ورموزه وينتظر منكم رسم مستقبله ومستقبل اجياله المقبلة ويتأمل منكم ان تنشروا الامل على طول جغرافيا هذا الوطن الحبيب الذي حملتموه في احداقكم ، نحن جميعا ندرك جيدا التركة الثقيلة التي خلفتها الدكتاتورية والفجوات الكبيرة التي احدثتها في نسيج المجتمع والذوق والفكر العراقي " .

واستدرك " لقد حولت الدكتاتورية وطننا الى مجرد كتلة من الالم على شكل وطن يأن ابنائه من الظلم والحرمان والاستبداد وكان الدكتاتور عادلا في توزيع ظلمه فلم تنجو منه طائفة او قومية او منطقة ولتبقى هذه الذكرى حية في عقولنا وضمائرنا كي لانتجاوزها ونتناساها ونبدأ بظلم بعضنا البعض نحن ابناء الامس المظلوم والمقهور والمشرد ، وحتى في رحيل الدكتاتور فأنه أختار أسوء الطرق وابشعها للرحيل تاركا شعبه ووطنه فاقدا للأهلية ومسلوب السيادة " .

واسترسل " لقد عبرنا مرحلة كبيرة ولكن مازال الطريق أمامنا طويلا وسوف يذكر الشعب دائما من وقف معه ومن وقف مع نفسه وانا واثق انكم جميعا تقفون مع الشعب دائما وأبدا ، ولا يخفى عليكم ايها الاخوة والاخوات ان منطقتنا تمر الان بظروف استثنائية لم تشهدها منذ ١٠٠ عام ، وان هذه الظروف تضغط على الواقع الداخلي العراقي ومن مختلف الجهات ، وان الرياح العاصفة تضغط وبقوة على اشرعة وطننا فلنكن نحن البحارة الماهرين الذين ننجو بسفينة وطننا وسط هذه العواصف ونرسو بها الى بر الامان والحرية والازدهار ، اليوم العالم ينظر اليكم وشعبكم ينظر اليكم والتاريخ يملئ احباره كي يصدر حكمه عليكم ، وليس هناك مشكلة عصية على الحل ، متى ما آمن المختلفون بالحل والعيش المشترك وليست هناك أزمة لا يمكن الخروج منها , متى ما آمنا أن العراق فوق كل الازمات والالام ويجب ان لا نتشدد على اي موقف لان شعبنا أهم من كل المواقف وان الالتقاء في المنتصف لا يمكن اعتباره تنازلا ، لان الفرسان وحدهم هم الذين يلتقون بالمنتصف " .

وقال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي " أسمحوا لي وبأسمكم جميعا أن نقول لشعبنا الرائع وبمختلف طوائفه وقومياته ومناطقه عربا وكردا وتركمانا وشبكا مسلمين ومسيحيين صابئة وايزديين شيعة وسنة كلمة واحدة وبقلوب متحدة وأرادة واحدة " .

وردد السيد عمار الحكيم " كلا للارهاب والطائفية ، كلا لانتهاك حرمة الوطن والمواطن ، كلا لظلم بعضنا للبعض الاخر ، كلا لاي سلاح خارج اطار الدولة ، كلا لاي انتقام او تشفي بعيدا عن القضاء ، ونعم لعراقيتنا ، نعم لوطننا الواحد الموحد ، نعم لشعبنا الطيب الوفي الصبور " .

وبين السيد عمار الحكيم ان " الارهاب والعنف بكافة اشكاله يستهدفنا جميعا ليس كأفراد فحسب وإنما كمكونات وعلينا أن نقف بحزم ووضوح وصراحة ضد الارهاب وضد الدعوات الارهابية والطائفية التي تهدف إلى تمزيق البلاد وتمزيق شعبنا ، وان نحارب سوية اي نهج يتبنى العنصرية او الارهاب او التكفير او التطهير الطائفي ، او يحرض او يمجد او يروج او يبرر له ، ولا سيما البعث الصدامي ، وان نلتزم جميعا بمحاربة الارهاب بجميع اشكاله ، وان نعمل على حماية اراضينا من ان تكون مقرا او ممرا او ساحة لنشاطاته " .

واضاف ان " السلاح يجب أن يكون بيد الدولة حصرا فهي الراعية والمسؤولة عن أمن الوطن والمواطن ، وان تتكون القوات المسلحة والاجهزة الامنية من مكونات الشعب ، بما يراعي توازنها وتماثلها من دون تمييز او اقصاء ، وتخضع لقيادة السلطة المدنية ، وتدافع عن الوطن والمواطن ولا تكون اداة لقمع الشعب ، ولا تتدخل في الشؤون السياسية ، ولا دور لها في تداول السلطة ، كما يحظر تكوين ميليشيات عسكرية خارج اطار القوات المسلحة وعلينا أن نقدم كافة اشكال الدعم للقوات المسلحة والاجهزة الامنية لتؤدي وظائفها بالشكل الصحيح ، ويجب ان تكون السيادة للقانون ، وان يكون الشعب مصدر السلطات وشرعيتها والعراقيون متساوون امام القانون من دون تمييز بسبب الجنس او العرق او القومية او الاصل او اللون او الدين او المذهب او المعتقد او الرأي ، وان يكون القضاء مستقلا لا سلطان عليه لغير القانون ، والقضاة مستقلون ، لا سلطان عليهم في قضائهم لغير القانون ، ولا يجوز لاية سلطة التدخل في القضاء او في شؤون العدالة ، ولا جريمة ولا عقوبة الا بنص ، ولا عقوبة الا على الفعل الذي يعده القانون وقت اقترافه جريمة ، والمتهم بريء حتى تثبت ادانته في محاكمة قانونية عادلة ولا يجوز الحبس او التوقيف في غير الاماكن المخصصة لذلك ولا يجوز توقيف احد او التحقيق معه الا بموجب قرار قضائي ولا يجوز استمرار التوقيف ما لم تعرض اوراق التحقيق الابتدائي خلال مدة اقصاها ٤٨ساعة وحرية الانسان وكرامته مصونة ويحرم جميع انواع التعذيب النفسي والجسدي والمعاملة غير الانسانية ، ولا عبرة باي اعتراف انتزع بالاكراه او التهديد او التعذيب " .

واشار الى ان " هذه هي النصوص الدستورية وان الدستور هو القانون الاسمى والاعلى ويكون ملزما في انحاء البلاد كافة من دون استثناء ويعد باطلا اي قانون او نص اخر يتعارض معه ، فهو الذي يحمي الجميع ويحفظ حقوق الجميع ، وعلينا اللجوء إليه عندما نختلف ، ومن الخطأ أن نختلف عليه أو فيه ، لاننا عندما نختلف عليه سنفقد آخر حصن يمكن أن يجمعنا وينظم حياتنا وعلاقاتنا ، وشدد سماحته على ان الشراكة ليست نظرية جديدة ندعو لها ، وانما هي حقيقة وواقع ، وعلينا أن نتحمل تبعاتها مثلما نسعى الى نيل استحقاقاتها " .

وقال السيد عمار الحكيم في كلمته بالمجتمعين " الشراكة ايها السيدات والسادة ليست امتيازا يمنح بل هو مسارطبيعي للعلاقة بين أبناء الوطن الواحد ، ولن يستقر العراق من دون الاعتراف بهذه التعددية القائمة في الشعب " .

واوضح السيد عمار الحكيم ان " العراق دولة مستقلة لها سيادة وهو عضو في الجامعة العربية وفي الامم المتحدة ، له دستور صوت عليه الشعب , وعلينا أن ندرك أن مسؤوليتنا جميعا هي المحافظة على استقلاله ، وإبعاده عن كل من يسعى للتدخل في شؤونه بأي شكل من الأشكال ، والوقوف بحزم وإرادة وطنية ضد كل مظاهر التدخل فيه من قبل أي طرف خارجي ، نحن نعيش في محيط اقليمي ودولي تعصف به المشكلات والأزمات ومن الطبيعي ان يتأثر العراق بتلك الأزمات ، لكن من غير الطبيعي أن يتحول العراق الى طرف في تلك الأزمات ، ليكون بديلا عن هذا الطرف أو ذاك يقاتل نيابة عن هذا اوذاك " .

وتابع سماحته " ومن هنا نؤكد على ان الحل يجب أن يكون حلا عراقيا فإن اي حل مستورد من الخارج سوف لن يؤدي الا الى المزيد من الاشكاليات والتقاطعات بين أبناء الوطن الواحد " .

وبين ان " الحوار هو الطريق الصحيح الذي يقودنا نحو حل المشكلات الناجمة عن الاختلافات في رؤانا لبناء الدولة وتسيير شؤون الحكم في البلاد ، ففي بلد تتعدد فيه المكونات الدينية والمذهبية والقومية ، والسياسية يكون الاختلاف في الرأي مظهر طبيعي من مظاهر التعدد ، لكن يجب ان لا يكون هذا الاختلاف سببا لانهيار قيم التسامح والتعايش والقبول بالآخر والحوار ، إن أخطر ما نواجهه اليوم هو بروز الدعوات العدوانية التي تريد الغاء الآخر ، وهذا يعني اللجوء الى القتل والتدمير ، وهو ما يحصل اليوم هنا وهناك ، وهذا يستدعي منا جميعا الوقوف بحزم كدولة ومرجعيات دينية وقيادات سياسية وعلماء ومؤسسات مدنية ضد ظاهرة نفي الآخر ومحاولة محوه من خارطة العراق " .

وقال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي للمجتمعين من كافة القوى والكتل والمكونات والشخصيات العراقية " نحن بحاجة الى حوار جاد منطقي وموضوعي وشجاع لنأخذ القرارات التي تقود البلاد الى الوئام والسلام ، علينا أن نغلب منطق الحوار على أي منطق آخر ، فمن خلال الحوار يأخذ الجميع حقوقهم ، نحن شركاء في المسؤولية فيما يحدث للبلاد اليوم ، ولن يكون اي منا بمعزل من المسؤولية ، وعلينا أن ندرك ذلك ، والتاريخ لا يرحم " .

وشدد السيد عمار الحكيم قائلا " نحتاج اليوم الى التهدئة الاعلامية لفتح الطريق أمام دعوات التهدئة لتأتي مفعولها من أجل العودة الى طاولة الحوار ، وهو حوار نريده مفضيا الى حلول وليس حوار من أجل الحوار " .

واوضح سماحته انه " من دون توفر النوايا الجادة لحل الأزمة لن نصل إلى حلول بل سنزيد من الأزمة ونوسع رقعتها ، لذلك قبل الدخول بأي حوار علينا أن نعزم في أنفسنا أننا ماضون لحل الازمة وليس إلى تعقيدها أكثر " .

وقال السيد عمار الحكيم " ندعو انفسنا وندعوكم جميعا ان نعمل كل ما بوسعنا لتهيئة الارضية المناسبة في مساحات تاثيرنا لهذا الحوار وللحلول التي يمكن ان تسفر عنها الحوارات " .

وشدد سماحته قائلا " نحن بحاجة الى ميثاق يتفق عليه الجميع نتفق فيه على جملة المباديء التي تضمن للجميع حقوقهم " .

وقال رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم في كلمته بالاجتماع الرمزي لكافة القوى السياسية والاوقاف الدينية " ان اجتماعنا هذا لن يصدر بيانا او وثيقة شرف او معاهدة او اتفاقا ، وانما سيصدر كلمة شرف من قادة ومسؤولين يحملون الوطن في قلوبهم اسما ومعنا ويقودون شعبهم للمستقبل على الرغم من كل المعوقات ورغم نزيف الجراحات وكل التدخلات ، وكلمة الشرف التي نصدرها اليوم بأجتماعنا هذا هي :

١. ان يكون الاختلاف تحت سقف الدستور .

٢. وان يكون التقاطع ضمن حدود الوطن .

٣. والتاكيد على حرمة الدم العراقي وحمايته .

٤. ونبذ الارهاب والطائفية والعنصرية ومظاهر الخروج عن القانون .

٥. وضرورة تقديم التنازلات المتبادلة بين الاطراف .

٦. وابقاء قنوات الاتصال والتواصل مفتوحة دائما .

وختم رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم كلمته بالقول " التاريخ سيسجل هذه الوقفة وهذا الاجتماع في صفحاته البيضاء ، بوركتم وبوركت جهودكم وحما الله العراق من كل سوء وحما شعبه الابي المعطاء من كل شر وحماكم رموزا وقادة لشعبكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته " .

التقييم التقييم:
  ٠ / ٠.٠
 التعليقات
لا توجد تعليقات

الإسم: *
الدولة:
البريد الإلكتروني:
النص: *
 
المقالات الإِنتِصار فَرضٌ للاِرادَة

المقالات إيران تغيّر قواعد اللعبة

المقالات "العراق بين قمتين"

المقالات القوة تصنع السلام… اليمن أنموذج..!

المقالات صفقة الرياض: كيف باعت واشنطن الجولاني للرياض..وماذا ستفعل قطر ؟!

المقالات اعتراف ترامب..شهادة أمريكية بشجاعة الحوثيين وصلابة اليمنيين..!

المقالات هدنة غير معلنة: اتفاق غير مباشر بين الحوثيين وواشنطن بوساطة عمانية

المقالات “شبح الحرب في جنوب آسيا: هل تقترب الهند وباكستان من مواجهة جديدة؟”

المقالات *إستراتيجية البَقاء والتمدُّد, داعش إنموذجاً*

المقالات أخطر الأشياء على الشيعة..!

المقالات ما هو التمكين..ولماذا الصلاة..وهل الغرب “مُتمكِّن” أم “مُستدرَج ؟!

المقالات خميس الخنجر يبدا حملته الانتخابية المبكرة ....... بالاساءة الى شيعة العراق ؟

المقالات خبر وتعليق.. ترمب: ستسمعون أنباء جيّدة جدّاً عن الشرق الأوسط قريباً..!

المقالات في ذكرى الامام الصادق (ع) من أعظم الحوارات في التأريخ..!

المقالات المواجهة بين الحق كله..وبين الباطل كله..!

المقالات ما السر في شد المقاومين قبضتهم على سلاحهم؟!

المقالات ( يُؤتىٰ الحَذر مِن مَأمَنه )

المقالات الحُقوقُ تُؤخَذ ولا تُعطىٰ

المقالات كِيدوا كيدَكُم

المقالات إسرائيل، ومعضلة السردية الفلسطينية في دول الغرب..

المقالات كيف تقرأ (ايران) فوز (ترامب) برئاسة الولايات المتحدة؟

المقالات دولة اسرائيل الكبرى.. الحلقة الثانية

المقالات كيف نقرأ فوز ترامب برئاسة الولايات المتحدة

المقالات من يحكم اميركا .. أي فردة من الحذاء (اجلكم)

المقالات حَربُ العَقيدة وَعَقيدةُ الحَرب

المقالات سَننتصِر نُقطة، راس سَطر ✋

المقالات ما سر (قلق) الشعب الاميركي من الانتخابات التي ستجري يوم الثلاثاء المقبل؟

المقالات كيف نقرأ فوز محمود المشهداني برئاسة البرلمان؟

المقالات كيف ستنتهي (معركة طوفان الأقصى)

المقالات المؤلف والمخرج والاول والآخر هو الله..!

المقالات ما أخفاه الكيان الإرهابي، يظهر على السطح ...

المقالات وإنكشف المستور...

المقالات ملامح الأنحطاط في الإعلام العربي..!

المقالات مسؤولية الجميع؛ الوعي والتضامن والدعم..!

المقالات واشنطن وتَل أبيب يهاجمان لبنان..أغبياؤنا يشاركون بمهارة..!

المقالات بوتين على خط الصراع، هل تستفيد المقاومة من ذلك..!

المقالات الى شعب المقاومة العزيز...

المقالات أغتيال إسماعيل هنية في طهران، ما هي الرسالة، وكيف الرد..!

المقالات علاقة العراق بالهجوم على لبنان..!

المقالات يوم الغدير يوم مرجعية الأمة..!

المقالات والاخبار المنشورة لاتمثل بالضرورة رأي الشبكة كما إن الشبكة تهيب ببعض ممن يرسلون مشاركاتهم تحري الدقة في النقل ومراعاة جهود الآخرين عند الكتابة

 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم شبكة جنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني