اكد حزب الفضيلة الإسلامي ،إن استشهاد حسن شحاته يكشف عن مدى التطرف والتعصب الذي بدأ يتغلغل بين شعوب المنطقة.
وذكر بيان للحزب ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، انه "تلقينا ببالغ الحزن والأسى خبر استشهاد الشيخ الجليل حسن شحاته مع ثلة من إخوانه المؤمنين المصريين في مشهد ينم عن مدى التطرف والتعصب والوحشية التي مارستها الفئة المتحجرة لتكشف سوأتها للعالم المتحضر الذي بات يميز المسلم الحقيقي عن المتأسلمين من أصحاب الأجندات المتطرفة والنوايا الخبيثة".
واضاف إن "ما تعرض له المسلمون الشيعة في مصر من هجوم وحشي في مشهد يعيد للأذهان ما تعرض له النبي الأكرم وأصحابه المنتجبون في بداية بعثته الشريفة، إنما هو دليل عن مدى القلق الذي يحيط بأولئك القتلة المتعصبين من انتشار حب أهل البيت في مصر التي تحتفظ برصيد كبير منه".
واوضح إن "هذه الجريمة التي وقعت تحت مرأى ومسمع الحكومة المصرية التي لاذت بالصمت واللامبالاة تكشف عن مدى التطرف والتعصب الذي بدأ يتغلغل بين شعوب المنطقة ما ينذر بعواقب وخيمة خصوصاً مع توجه بعض القوى الكبرى لدعمه و إسناده تحقيقاً لمصالحها في المنطقة".
وادان البيان "هذه الاعتداءات التي طالت المؤمنين من أتباع أهل البيت في مصر ",داعيا" الحكومة العراقية الى استنكار ما جرى واتخاذ موقف رسمي واضح تجاه الحكومة المصرية تضامنا مع المضطهدين من المصريين الأبرياء".
وتابع "هنيئاً لكل الشهداء لحوقهم بركب الأحرار مع سيد الشهداء الحسين بن علي وأصحابه الطيبين و الذل كل الذل للمتحجرين والمتعصبين الذين لا يفقهون الا لغة الموت والدمار .
وكان عدد من أهالي قرية زاوية أبو مسلم، التابعة لمركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة، قد اقتحموا، امس الأحد، منزل يسكنه شيعة، وأضرموا فيه النار وجر المتواجدين به بالارض ، مما تسبب في مقتل اربعة من سكان المنزل وإصابة ثمانية آخرين.
وقام الأهالي بضرب الشيعة حتى الموت دون أي تدخل من قوات الشرطة التي تسلمت الشيعة من الأهالي جثثًا هامدة، وتم وضعهم داخل سيارات الأمن المركزي التي تواجدت بالقرية.
