حذر النائب عن كتلة الاحرار النيابية، حسين الشريفي، من ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي، لولاية ثالثة، مشيرا الى ان هذه الخطوة تعد مؤشرا خطيرا على العراق والعملية السياسية، اذ تنها ستؤدي الى مزيدا من الاخفاقات والفشل على جميع المستويات الامنية والخدمية والاقتصادية .
وقال الشريفي في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم الثلاثاء، ان "ترشيح رئيس الوزراء الى دورة ثالثة يعني المزيد من الاخفاقات والفشل على جميع المستويات فتدني مستوى الخدمات وازدياد البطالة وتدهور الاوضاع الامنية في عموم محافظات العراق يعد مؤشرا خطيرا".
واضاف ان "الحكومة الحالية وطيلة تواجدها لدورتين ازدادت فيها الاوضاع سوء فيوم اسوأ من اخر"، مؤكدا على ان "رأي اغلب الكتل في هذا الجانب كان واضح في تصويتها على قانون تحديد ولاية رئيس الوزراء بدورتين وأما العمل عكس ذلك يعنى عدم احترام ارادة الشعب الذي يتظاهر بشكل يومي ضد تردى الكهرباء وعدم وجود فرص عمل مقابل الفساد المالي الذي فاق كل الحدود".
وتشير الانباء الى ان ائتلاف دولة القانون قد حسم امره في ترشيح رئيس الوزراء نوري المالكي لولاية حكومية ثالثة، حيث تناقلت وسائل الاعلام تصريحا لعضو الائتلاف، سعد المطلبي، اكد فيه ان المالكي سيرشح لتولي رئاسة الوزراء للدورة الثالثة إذا ما تم اعادة انتخابه وحظى بالاغلبية، مبينا ان هذا قرار اتخذ في ائتلاف دولة القانون، مشيرا الى ان الأمن مسؤولية تضامنية ولا يمكن فرض هذه التهمة على شخص واحد.
يذكر ان اغلب الكتل النيابية، كانت قد صادقت على مشروع قانون تحديد ولاية الرئاسات الثلاث بدورتين انتخابيتين في شباط الماضي، وسط مقاطعة نواب كتلة دولة القانون الذين عدوا القانون مخالفا للدستور.
