عد النائب عن كتلة الاحرار التابعة للتيار الصدري امير الكناني ،اتهامات رئيس الوزراء نوري المالكي لقيادة التيار الصدري ، بالإرهاصات التي وقع فيها المالكي بسبب العزلة السياسية له ولحزب الدعوة .
وذكر الكناني في تصريح صحفي ،ان " كلام المالكي غير دقيق وان المشروع الذي يسير فيه التيار هو توحيد الوطن ورفع عنوان المواطنة هو المعيار الاساس ، مشيرا الى ان " المالكي وصف التقارب بين التيار الصدري والقائمة العراقية بالمؤامرة وما شابه ، في حين انه ليس التيار الوحيد المتقارب مع القائمة العراقية وانما المجلس الاعلى الاسلامي العراقي ايضا متقارب مع هذه القوى ".
وتابع ان " المالكي وحزب الدعوة معزولان سياسيا واجتماعيا لذالك بدأ يطلق هذه الارهاصات ولكنها لاتؤثر لا على الشارع ولا على التيار الصدري.
وحول الخلافات داخل قيادات التيار الصدري اكد الكناني على ان التيار الصدري اكثر التيارات تماسكا بين اعضائه ويمتثل لأوامر مرجعيته وقياداته وعلى المستوى السياسي والبرلماني والكتلة الوزارية فهناك التزام واضح من قبل جميع التابعين لهذا التيار ".
وكان المالكي قد شن هجوما في لقاء على قناة افاق التابعة له على زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر داعيا اياه الى حل التيار الصدري او يصلحه مؤيدا اعتزاله العمل السياسي ملمحا الى ان قرار الاعتزال قد يحمل بعض الامور الخفية التي يردها التيار ، مضيفا ان التيار الصدري يشترك مع بعض الجهات في مؤامرة على البلد وان على الصدر ان يصلح التيار الصدري الذي فيه العديد من السلبيات.
كما قال المالكي ان العديد من قيادات التيار الصدري معترضة على ادارة التيار وان هناك معارك ستكون بين التيار نفسه منتقدا حديث الصدر عن الخدمات ووزراءه لديهم عدة وزارات خدماتية.
