وجه زعيم الخط الصدري السيد مقتدى الصدر بعد لقاءه بمجموعة من طلبة أبيه (قدس سره الشريف) التي مثلت القواعد الجماهيرية للخط الصدري المجاهد بالعمل على إجراء إصلاحات ستراتيجية في جميع مفاصل الخط الصدري وقواعده الشعبية، مضافاً الى كتابة برامج وخطط تدعم تلك الإصلاحات بما يخدم مصلحة العراق وشعبه وهذا الخط الصابر ، والعمل بها على جميع المستويات.
وفيما يلي النص الكامل للسؤال الذي وجهه طلبة السيد الشهيد الصدر الى السيد مقتدى الصدر
بسمه تعالى
سماحة الأخ المجاهد السيد القائد مقتدى الصدر (أعزك الله )
نحن مجموعة من طلبة أبيك السيد الشهيد الصدر (قدس سره) و من العاملين في خدمتك و نظراً لما تمر الساحة العراقية بشكل عام و الخط الصدري بشكل خاص من إنعطافات خطيرة سببها وجود عملية سياسية هزيلة و وجود بعض المنتفعين و المتسلقين الذين إتخذوا من الخط الصدري المجاهد تجارة و دنيا و لما عهدناه عنك من مواقف شريفة ساهمت برفع الحيف و طرد الإحتلال البغيض عن هذا الوطن الجريح من هنا نرجو بأن يخط يراعك الشريف برنامجاً يكون ملزماً لنا جميعاً و لأخوتنا من أتباع الخط الصدري الشريف و لكي نكون لك عوناً في مسيرتك و أنت تقود الركب
و انت أهل لذلك
و الله ولي التوفيق .
مجموعة من طلبة أبيك الشهيد الصدر (قدس سره الشريف)
بسمه تعالى
تشرفت بخدمتكم أيها الأحبة و زادني الله شرفاً بحبكم لي و لنا آل الصدر لكن سمعة آل الصدر على المحك فإعملوا أيها الأخوة لرص الصفوف و تثقيف طبقات الناس السُذج و الذين لا يعرفون إلا السلاح و يجعلوه محكاً للإخلاص و ليرتفع مستواهم العلمي و الثقافي و الأخلاقي لكي لا يعكسوا صورة بشعة عنا آل الصدر و لكي لا يكون حبنا من أجل مال و سياسة أو تعيين أو شُهرة و يستعملوا إسمنا في جمع مال أو تحصيل مغنم ... ثم إنكبوا على كتابة نظام داخلي و شروط تخرج الأغيار و تجمع الأحباب و تزيد من سرعة التقدم و التكامل لكي لا تضيع الجهود و تصرف الأموال هباءاً منبثاً و لكي لا يكون بعضاً من (طلبة والدي) بعد سنين طوال يجمعون أموالنا و يرتكبون آثاماً ... و لكم مني فائق الإحترام و الحب و الولاء .
مقتدى الصدر
٥ شوال ١٤٣٤
