شكا مواطنون في منطقة الكرادة وسط بغداد من زحف محال الخمور والملاهي الليلية الى مناطق سكناهم وفي الشوارع العامة.
وقال مواطنون من سكنة المحلة [٩٠٣] زقاق [٦] لمراسل وكالة كل العراق [اين] ،ان "ان احد اصحاب المال والنفوذ المدعوم من مسؤولين أمنيين كبار قام بفتح ملهى ليلي بعنوان [مطعم] في زقاقنا، وسط الدور السكنية، ما دفعنا الى رفع شكاوى الى وزارة السياحة، وكان الجواب ان الوزارة لم تمنح اي اجازة لملهى قد شيد داخل منطقة سكنية وان القانون لا يجيز لها ذلك، كما بينت ان هذا الامر هو من مسؤولية الاجهزة الامنية".
وناشد المواطنون المسؤولين تجنيب إحياء العوائل واطفالهم وشبابهم من هذه الظاهرة التي تخدش الذوق العام وعدم احترام مشاعر وقيم العوائل العراقية، وبينوا ان "هذا الشخص الذي انشأ الملهى مدعوم من اجهزة الامن والداخلية وهو عبارة عن مافيا تمتلك عددا من الملاهي في بغداد".
وكان اهالي منطقة الكرادة قد طالبوا في وقت سابق بغلق جميع المقاهي والاماكن المشبوهة والملاهي، ليس في منطقة الكرادة ببغداد وحسب، بل في جميع مناطق ومحافظات البلد.
وعبرت العدبد من العوائل البغدادية عن استيائها لما تخلفه تلك الملاهي من اثار سيئة على المجتمع العراقي ، مؤكدة انها تعطي انطباعات غير صحيحة للمنازل المجاورة لها، وحثت اعضاء البرلمان على تشريع قوانين من شأنها ردع مثل هكذا ظواهر.
