اكد النائب عن كتلة المواطن النيابية علي شبر ان تفكير السياسيين بالمصالح الخاصة والفئوية والمناطقية والكتلوية فقط سيبقي الازمة قائمة في البلاد.
وقال شبر في تصريح لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الخميس ان "تنازل السياسيين وحلهم مشكلاتهم من خلال الجلوس الى طاول الحوار، يعزز امن البلاد واستقرارها ويحقن دماء العراقيين".
ويؤكد خبراء ان التقاطعات والاختلافات السياسية فتحت امام الارهاب ابوابا كثيرة استطاع ان ينفذ من خلالها وينفذ مآربه واجنداته المعادية، وقد كلفت تلك الخلافات البلاد كثيرا سواء على الصعيد الانساني من خلال سقوط العراقيين ضحايا للتفجيرات الارهابية، او الصعيد الاقتصادي فبالاضافة الى انهيار البنى التحتية للبلاد ، تأثر الاستثمار وخطط التنمية من خلال عدم رغبة وتخوف الشركات الاستثمارية من القدوم الى العمل في العراق .
واضاف النائب شبر ان "العملية السياسية في البلاد بنيت على اساس التوافق، والابتعاد والتقاطع وعدم الاتفاق بين الكتل السياسية وتنازلها عن سقوف مطالبها يولد حالة من عدم الرضى في الشارع".
وتابع ان "تقاطع وتنازع الاطراف السياسية يؤثر عليها اولا ويشل حركتها ويضعف موافقها وبالتالي لن تتمكن من النهوض بمسؤولياتها في اعمار وبناء البلاد".
واوضح انه "طالما ان هناك من لا يفكر بمصلحة البلاد العليا ويكتفي بالتوجه الى مصلحة خاصة كان تكون لحزب او طائفة او كتلة فلن نصل الى نتائج ايجابية وستبقى الازمة قائمة".
