ابدت عضوة اللجنة المالية النيابية نجيبة نجيب، اليوم الاربعاء، استغرابها من صرف الموازنات الطائلة على وزارتي الدفاع والداخلية مع بقاء عدم استقرار الوضع الامني.
وشهدت العاصمة بغداد صباح اليوم الاربعاء سلسلة انفجارات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة استهدفت مناطق واسعة من العاصمة ادت الى استشهاد واصابة العشرات.
وقالت نجيب في تصريح صحفي "ينبغي وجود رقابة على صرف تلك الموازنات الطائلة من قبل وزارتي الدفاع والداخلية، وان يكون لتلك الاموال انعكاس ايجابي على حياة المواطنيين".
واضافت النائبة في التحالف الكردستاني ان ما يمر به العراق يعد اسوأ من كل السنوات التي مر بها بسبب عدم استقرار الوضع الامني".
واشارت الى ان "التراجع الامني الموجود ينبغي دراسته وتحليله فضلا عن تشخيص الاسباب الحقيقة وراءه"، مبينة ان "ضعف الجهد الاستخباري له دور كبير ايضا في التراجع الموجود حاليا".
وشهدت كل من مناطق الكاظمية والشعب ومنطقة الداخل في مدينة الصدر وفي الدولعي بمدينة الحرية وقرب السينما البيضاء في بغداد الجديدة والحي الصناعي في البياع وجسر ديالى والسيدية وبداخل مطعم في المحمودية والطارمية انفجارات بسيارات مفخخة وعبوات ناسفة.
فيما قامت الاجهزة الامنية بفرض اجراءات أمنية مشددة وتكثيف عمليات التفتيش ونشر القطعات العسكرية ودخولها في حالة التأهب والاستنفار مما تتسبب في زحامات مرورية وقطع للطرق والشوارع الرئيسة كاجراء احترازي لمنع وقوع هجمات جديدة.
ويعزو مراقبون وخبراء امنيون تكرار الهجمات والخروق الامنية ونشاط الجماعات المسلحة وتزايد اعمال العنف في العراق وسقوط العشرات من الضحايا الى ضعف الجهاز الاستخباري الذي يوفر المعلومة للاجهزة الامنية لتنفيذ عمليات استباقية تحول دون وقوع الانفجارات .
