حذر رئيس إقليم كوردستان مسعود بارزاني الخميس الأطراف السياسية من تهديد أمن واستقرار المواطنين خلال الحملة الترويجية لمرشحي الانتخابات البرلمانية في كوردستان.
وجاء التحذير بعد يوم من إصابة عدد من انصار ومؤيدي الاحزاب الكوردستانية المتنافسة في الانتخابات بجروح مختلفة نتيجة اشتباكات وعراك بينهم في مناطق مختلفة من مدينة السليمانية.
وشدد بارزاني في رسالة موجهة إلى الاطراف السياسية والكيانات المشاركة في الانتخابات ، على ضرورة أن تراعي الكيانات السياسية أمن وإستقرار المواطنين والإلتزام بتعليمات المفوضية العليا للإنتخابات وجميع القوانين وتعليمات المؤسسات الأمنية في البلاد.
ودعا بارزاني الأطراف السياسية الأخرى إلى "توجيه النصح والإرشاد الى اعضائها ومؤيديها باحترام اعضاء ومؤازري الأطراف الأخرى وعدم التجاوز على الآخر وعلى جميع الأطراف إبداء النموذج الأجمل للمنافسة المدنية".
كما دعا رئيس إقليم كوردستان الدوائر والمؤسسات الأمنية والأطراف ذات العلاقة إلى "مواصلة مساعيها في ترسيخ القانون والأمن ورفاهية الشعب والأجتماعات الجماهيرية (الكيانات السياسية)".
وأضاف "وفي حال مخالفة أي طرف للقوانين والتعليمات كتهديد امن وحياة المواطنين وحرية العمل السياسي للأطراف، إتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم".
وكان مصدر في شرطة السليمانية قد أبلغ "شفق نيوز"، يوقوع خمسة جرحى من رجال الشرطة نتيجة إصابتهم بقطع الثلج وعبوات مائية تقاذفها مؤيدو الاحزاب فيما بينهم ليلة امس الاربعاء.
وتشهد السليمانية حملة انتخابية حامية بين الاحزاب السياسية المتنافسة في انتخابات البرلمان الكوردستاني، وخاصة حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني بزعامة رئيس الجمهورية جلال طالباني والفصيل المنشق عنه حركة التغيير بقيادة نوشيروان مصطفى.
ويطوف انصار الكيانات السياسية بالسيارات المغطاة باعلام الاحزاب شوارع المدينة مطلقين العنان لابواق سياراتهم حتى ساعات متأخرة من الليل، رغم ان قرار اللجنة الامنية في المحافظة حدد الساعة ١١ ليلا كحد اقصى.
