اكدت كتلة المواطن النيابية ان خطاب المرجعية الدينية هو رسالة صريحة وواضحة برفض القائمة والدائرة الانتخابية الواحدة وهذا هو المتبنى الاساس .
وقال النائب عن كتلة المواطن النيابية فالح الساري الأحد ان "هناك فكرة مطروحة ومقترح بأن الذي لا يحصل على نسبة ٢% من الكيانات السياسية او الائتلافات من عدد المصوتين لا يدخل المنافسة الانتخابية المقبلة".
واوضح انه "من لا يحصل على هذه النسبة لا يمتلك مساحة وطنية وقاعدة ليدخل مجلس النواب ويكون شريكا في القرار وتشكيل الحكومة".
وتابع ان "هذا الكلام ينطبق ايضا حتى على الكيانات السياسية اي ان الذي لا يحصل على هذه النسبة من مجموع الاصوات حتى ككيان سياسي فان وجوده وحظوظه في الشارع تكاد تكون معدومة".
واضاف ان "هذه الجوانب هي الان في اللجان المشتركة والتحالف الوطني شكل لجنة تدرس الخيارات والمعوقات التي يصطدم بها القانون والمعوقات وسيأخذها بنظر الاعتبار".
وشدد على ان "خطاب المرجعية الدينية ، رسالة صريحة وواضحة بأن لا للقائمة والدائرة الانتخابية الواحدة وهذا هو المتبنى الاساس".
وجدد وكيل المرجعية الدينية الشيخ عبد المهدي الكربلائي على " رفضها للقائمة المغلقة والدائرة الانتخابية الواحدة في الانتخابات التشريعية المقبلة ، موضحا ان القائمة المغلقة تغلق الطريق امام الناخبين لان يختاروا من يرغبون بايصاله الى مقاعد مجلس النواب اذ لايسع المواطن ان يصوت لمن يريد ويرغب ان ينتخبه بل سيذهب صوته لشخص آخر لايريد ان ينتخبه وهذا شيء خطير ولابد ان يوضع حد له ولانريد ان نكرر التجربة السابقة التي اثبتت فشلها ، مبينا ان الاصرار على القائمة المغلقة سيؤدي الى عزوف وعدم رغبة المواطنين بالمشاركة في الانتخابات " .
واضاف الكربلائي " اما الدائرة الانتخابية الواحدة فانها لاتحقق تمثيلاً متناسباً لجميع مكونات الشعب العراقي فحتى يكون هناك تمثيل لجميع المكونات بصورة تتناسب مع حجمها لابد من اعتماد الدوائر الانتخابية المتعددة والدائرة الواحدة لاتحقق هذا الغرض " .
وقال النائب عن كتلة المواطن النيابية فالح الساري " نحن نفضل نظام سانت ليغو المعدل باعتباره يعطي مجالا وفسحة للكتل السياسية جميعا بان تاخذ مقاعد تتلائم مع حجمها داخل القاعدة الجماهيرية وبذلك نضمن مشاركة الجميع ، وهناك بعض الكتل السياسية تتبنى قاعدة هوندد واخرى تفضل طرقا غير هذه الانظمة " .
