وقال البخاتي خلال خطبة الجمعة بميسان ،ان" كلنا تابعنا يوم امس توقيع مؤتمر ميثاق الشرف الذي حضره ممثلون من جميع أطياف الشعب العراقي والذين بينوا فيه اتفاق الجميع على حرمة الدم العراقي وعلى ضرورة التعايش السلمي بين جميع العراقيين ".
واضاف ان" هولاء القادة السياسيين لايمثلون انفسهم فقط انما يمثلون قواعد شعبية وجماهيرية فلابد لهم من ايصال رسالة لهولاء الجماهير بوحدة الكلمة والموقف وضرورة التعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب العراقي ".
واوضح البخاتي ان" العراق ليس ملكا لطائفة أو قومية أو لون فلابد للجميع من محاربة الإرهاب والبراءة من كل اشكالة والوانه ومن اي جهة كانت تدعمه لانه يستهدف وحدة العراق ويريد تمزيقه وبالتالي نحن متفائلون بهذا المؤتمر الذي عقد وثبت فيه التوقيع من جميع الكتل السياسية المشاركة".
ووقعت الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية امس على وثيقة الشرف ومبادرة السلم الاجتماعي .
وتتضمن وثيقة الشرف التي طرحها نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي عدة بنود على رأسها حرمة الدم العراقي والحفاظ على الهوية الوطنية ونبذ الإرهاب والتطرف, وحماية النسيج الوطني وعدم السماح للاجندات الخارجية بتنفيذ مخططاتها في البلاد , واعتماد مبدأ الحوار سبيلاً وحيداً لمعالجة المشكلات والعقد التي تعتري مسيرة العملية السياسية في البلد, كما تتضمن تقديم الخدمات للمواطن وأجراء إصلاحات اجتماعية وسياسية مهمة للحفاظ على مكتسبات العملية السياسية.
فيما تتضمن مبادرة السلم الاجتماعي تجريم وإدانة ومحاسبة كل المقصرين الذين ينفخون سموم الطائفية والتفرقة في النسيج الاجتماعي من خلال السلطتين القضائية والتنفيذية وضمن القانون العراقي ، وتتضمن أيضا مواجهة الإرهاب والمليشيات وتجفيف المنابع وحصر السلاح بيد الدولة .
وفي محور اخر من الخطبة تطرق السيد البخاتي إلى قضية انقلاب حافلة الطلبة العراقيين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وقال " نعزي ابناء محافظة ميسان بوفاة ثلة شباب من طلبة الكليات والمعاهد في المحافظة الذين كانوا في زيارة إلى مرقد الامام الرضا علية السلام واثناء عودتهم انقلبت الحافلة مما ادى الى وفاة عدد منهم وجرح {٢٠} آخرين
يذكر انه قتل واصيب {٣٦} زائرا عراقياً في ايران اثر انقلاب حافلتهم اثناء توجههم لزيارة العتبات الدينية بسبب ارهاق السائق وشعوره بالنعاس.
يشار الى ان اغلب الضحايا هم طلاب جامعيين ومعاهد بينهم {١١} شابا من أهالي ميسان .
