تعرضت مدينة الفلوجة غربي الانبار الى هجمة شرسة منذ الساعة الخامسة والنصف من فجر اليوم من قبل ارهابيين استهدفوا السيطرات الامنية والدوائر الحكومية، حيث استيقظت المدينة على أصوات الرصاص وصفارات الإنذار.
وهاجم الارهابيون السيطرات الامنية في المدينة والمؤسسات الحكومية والمراكز في الساعة الخامسة والنصف بالقاذفات والاسلحة الرشاشة [بي كي سي] واﻻحزمة الناسفة والهاونات.
وحاول الارهابيون اسقاط كافة السيطرات واسقاط مركز السيطرات الواقع بمدخل الفلوجة كما حاولوا اسقاط دائرة الكهرباء ودائرة المرور ودائرة العقار.
واسفر الهجوم عن استشهاد ضباط و ومنتسبين في القوات الامنية، فيما تمكنت القوات الامنية من استرداد المؤسسات الحكومية والسيطرة عليها واعتقال [١٩] مطلوبا وفق المادة ٤ ارهاب.
وقال قائد شرطة المحافظة هادي رزيج اليوم ان "مدينة الفلوجة الان تتمتع بهدوء نسبي وترقب حذر بعد الاحداث التي شهدتها المدينة منذ يومين"، مشيرا الى ان "هناك تخفيفا للحظر المفروض على المدينة، مع انتشار مكثف للقوات الامنية".
واضاف ان "القوات الامنية تمكنت من اعتقال [١٩] مطلوبا وفق المادة [٤/ارهاب] في مدينة الفلوجة كانوا يحاولون اسقاط مراكز الشرطة واعلان ما تسمى بـ "دولة العراق الاسلامية الارهابية
وكان اربعة انتحاريين يرتدون احزمة ناسفة قد حاولوا صباح اليوم اقتحام مبنى مديرية شرطة الفلوجة لكن قوات الشرطة تصدت لهم ما دفع المسلحين على اقتحام مبنى مديرية الكهرباء المجاورة.
يذكر ان مدينة الفلوجة شهدت منذ امس الاحد اجراءات امنية مشددة على خلفية انتشار ارهابيين كانوا ينوون تنفيذ عمليات مسلحة تستهدف المدنين والعسكريين في المدينة وقامت القوات الامنية على اثرها بفرض حظر التجوال وشن عمليات استباقية في حين شهدت الفلوجة ومنذ الصباح الباكر العمليات المسلحة التي كانت متوقعة منذ يوم امس على الرغم من اعتقال عدد من المشتبه بتنفيذهم عملية اليوم".
كما شهدت الانبار امس عدة تفجيرات بواسطة انتحاريين يرتدون أحزمة ناسفة استهدفوا المجلس المحلي في قضاء راوة ومديرية الشرطة فيها مما اسفر عن مقتل عدد من المسؤولين المحليين ومواطنين وقوات الامن،
وكانت محافظة الانبار طالبت بتغيير القيادات الأمنية على خلفية الإحداث الأخيرة التي شهدتها المحافظة من تفجيرات وتهديدات مسلحة .
