أكد النائب السابق في التحالف الوطني طه درع إن المشاركة الواسعة في الانتخابات البرلمانية المقبلة كفيلة بتغيير الفاسدين في الحكومة.
وقال درع السبت انه "عندما لم ينجح الإرهاب في منع ممارسة المواطن حقة الانتخابي نلاحظ أن بعض الشخصيات تلجأ إلى تسقيط الطبقة السياسية بالكامل من خلال التشهير والتسقيط الإعلامي بحيث تجعل المواطن لايثق بالسياسيين ولايشارك بالانتخابات".
وشدد على ضرورة "تركيز الجهد على توعية المواطن لان مصلحته في التغيير والمشاركة في الانتخابات وعدم المشاركة سيخدم الفاسدين والفاشلين وأعداء الوطن الذين لايريدون الخير للبلاد".
ومن المقرر أن تجرى الانتخابات البرلمانية المقبلة في الثلاثين من شهر نيسان من العام المقبل، في ظل ما تشهده البلاد حاليا من اضطرابات على مستوى الأمن والخدمات والاختلافات الموجودة بين القوى والأحزاب والكتل والشخصيات السياسية.
وقد أعلنت المرجعية الدينية رفضها لتأجيل الانتخابات لأي سبب كان، حاثة المواطنين على تحديث سجلات الناخبين.
وذكر ممثل المرجعية الدينية في محافظة كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي في خطبة صلاة الجمعة التي أقيمت الجمعة الماضية في الصحن الحسيني المطهر " بعد أقرار قانون الانتخابات نطمح أن تجرى الانتخابات في وقتها المقرر ونرفض تأجيلها لأي سبب كان والوقت المحدد لها لا محيص عنه.
ودعا رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم إلى أجراء الانتخابات البرلمانية المقبلة في وقتها المحدد, من اجل ترسيخ مفهوم الاستقرار في البلد .
