حذر النائب عن محافظة البصرة، منصور التميمي، من انتشار امراض السرطان في المحافظة، وذلك بسبب عدم رفع المخلفات الحربية منذ عشر سنين
وقال التميمي ان "سبب انتشار الإمراض الحالية هو نتيجة عدم رفع مخلفات الحروب التي تركت منذُ عشرات السنين، اذ تجمع عليها الغبار والأوساخ وما شابه ذلك من الأمور، وهذا يسبب تلوثا في الهواء ويؤدي الى انتشار امراض اكثر في مركز مدينة البصرة والاقضية والنواحي التابعة لها".
وانتقد " التأخر في انجاز وبناء مراكز الأورام السرطانية في البصرة "، مشيرا الى أن " انجاز بناء المركز له فائدة كبيرة لمعالجة أبناء المنطقة الجنوبية برمتها ".
وطالب التميمي " وزارة الصحة والتخطيط والحكومة المحلية بضرورة انشاء اكثر من مركز لمعالجة السرطان، وذلك لاستيعاب الحالات المتواجدة في المحافظة ".
وتعد محافظة البصرة، الاكثر تلوثا من بين محافظات البلد، واكثرها عرضة للاصابة بالامراض المستعصية، بحسب ما تشير اليه التقارير، اذ كانت صحيفة جارديان البريطانية قد اعلنت في الـ{٢٧} من ايار الماضي، عن ارتفاع معدل الإصابة بمرض السرطان بين سكان مدينة البصرة العراقية ليترواح من ٤٠ إلى ٤٨ % وهي النسبة التى تمثل نصف عدد السكان، مبينة ان، الشكوك التي تحوم حول قذائف اليورانيوم التي استخدمتها الولايات المتحدة وبريطانيا إبان حرب الخليج التي يمكن أن تكون السبب وراء هذه الإصابات حيث قال عالم فيزياء فى الجيش الأمريكي كان مكلفا بتنظيف ساحة معركة حرب الخليج على الحدود مع الكويت إن كل غارة شنتها طائرة مقاتلة من طراز أي-١٠ وار هوج كانت تحمل أكثر من ٤٥٠٠ جرام من اليورانيوم الصلب وبذلك كانت أشبه بحرب نووية.
وكان محافظ البصرة، ماجد النصراوي، قد خصص {١٠} مليارات دينار لعلاج الامراض المستعصية في محافظة البصرة، خارج البلد، مشكلا ثلاث لجان لتشخيص هذه الامراض والمشمولين بهذه بالمبادرة موزعة على مستشفيات التعليمي والطفل واللجان الدائمة
