اعلنت وزارة الداخلية، الاربعاء، عن مقتل ثلاثة انتحاريين حاول اثنان منهم استهداف زوار الاربعينية، مشيرةً إلى أن هؤلاء قتلوا في ثلاث محافظات.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية سعد معن إن "احد عناصر الشرطة وتحديدا في سيطرة الحامضية شمال شرقي محافظة الانبار اكتشف عجلة مفخخة بواسطة جهاز كشف المتفجرات ما دفع الارهابي الذي كان يقود العجلة الى تفجيرها وهو بداخلها".
وأضاف ان "الحادث اسفر عن استشهاد الشرطي الذي كان يعمل على جهاز ( آي دي) وإصابة عنصرين اخرين"، مبيناً أن "هذا المنتسب جنب المنطقة انفجار العجلة المفخخة من خلال تفانيه وعمله".
وذكر معن أن "احد أبطال شرطة فوج طوارئ محافظة ديالى، وبعد شكه بأحد الأشخاص، قام بمداهمته، واحتضانه، ما دفع الإرهابي إلى تفجير نفسه، حيث تبين أنه كان يرتدي حزاما ناسفا".
وأوضح أن هذا الانتحاري "حاول استهداف احد المواكب الحسينية في حي الزهراء بمحافظة ديالى، ما أدى إلى استشهاد المنتسب ايوب لطيف جبار ومنتسبين اخرين ومقتل الإرهابي، من دون وقوع إصابات بالموكب الحسيني".
ومضى المتحدث باسم وزارة الداخلية بالقول أن "القوات الامنية تمكنت من قتل ارهابي يرتدي حزاما ناسفا بالقرب من سيطرة السلام التابعة للجيش العراقي في منطقة المحمودية".
وأشار الى ان "الحادث ادى الى انفجار الارهابي واصابة مواطن تم نقله على اثرها الى المستشفى لتلقي العلاج وفرضت القوات الامنية طوقا في مكان الحادث تحسبا من وجود ارهابيين اخرين".
وقتل واصيب العشرات من المسلمين الشيعة خلال الايام القليلة الماضية بهجمات مسلحة استهدفتهم اثناء مسيرهم الى كربلاء لاحياء زيارة اربعينية الامام الحسين.
ويحيي المسلمون الشيعة هذه الذكرى بعد أربعين يوماً على عاشوراء ذكرى مقتل الإمام الحسين مع معظم أفراد عائلته في واقعة الطف على أيدي جيش الخليفة الأموي يزيد بن معاوية في سنة ٦١ للهجرة الموافق ٦٨٠ ميلادي.
واظهر تقرير صحفي، مقتل نحو ٨٣٠٠ مدني خلال الأشهر الـ١١ الماضية، من العام الجاري ٢٠١٣ الذي اوشك على الانتهاء، فيما يعد شهر ايلول الماضي الاكثر عنفا حيث قتل فيه ١٢٢٠ مدنيا بينما كانون الثاني كان الاقل ضحايا بـ ٣٥٧ قتيلا.
