أكدت لجنة العلاقات النيابية اليوم الثلاثاء إن عام ٢٠١٣ شهد انجازات دبلوماسية كبيرة مع بقية الدول خصوصا العربية منها، لكنها لم تصل الى مستوى الطموح بسبب الخلافات السياسية .
وقالت عضو اللجنة أسماء الموسوي لوكالة {الفرات نيوز} اليوم الثلاثاء إن "عام ٢٠١٣ شهد خروج العراق من الفصل السابع بالإضافة إلى عودة العلاقات الطيبة مع بعض الدول منها الأردن والسعودية وحتى سوريا ",مشيرة إلى أن" هذه الأمور التي حققها العراق جيدة لكنها ليست بمستوى الطموح بسبب كثرة الملفات الداخلية والنزاعات السياسية على الرغم من أن الجميع مشاركون في السلطة التنفيذية ".
وأشارت الى "اننا وصلنا إلى مفهوم جيد وهو لايمكن أن تسير قافلة المؤسسات الحكومية من خلال حكومة الوحدة الوطنية وإنجاح المسير انما يأتي من خلال الأغلبية السياسية وهذا مفهوم أصبح واضحا لدى السياسيين وهو مقدمة جيدة في حال استخدام قانون سانت ليغو في الانتخابات فسوف ينسجم مع هذه الطموحات" .
ونجحت الدبلوماسية العراقية في خلق صورة جيدة للعراق والعراقيين عند جميع الشعوب من خلال قيادييها الذين استطاعوا إن يلعبوا دورا كبيرا نتيجة اعتمادهم على سياقات حضارية مرنة وبالجهود والاجتهاد والتحرك الحيوي والمثمر في المحيط العربي والعالمي حيث حققوا انجازات مهنية ووطنية مهمة منها خروج العراق من طائلة البند السابع وعودة العلاقات مع تركيا وتوطيدها مع الأردن والسعودية .
