عد النائب المستقل في التحالف الوطني، عبد الهادي الحكيم، ترحيب مجلس الأمن بمبادرة المرجعية العليا تجاه أهالي الانبار والفلوجة ونصه على ذلك في بيانه الرئاسي سابقة لم تعهدها بيانات مجلس الأمن الدولي في حالات مشابهة قبلا .
وقال النائب الحكيم في بيان ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم الأحد، ان "بيان مجلس الأمن الدولي الذي صدر مساء الجمعة حول دعم العراق في قتاله ضد {داعش} التابعة للقاعدة ودك حصون الإرهاب ومعاقله في الأنبار وجميع الأراضي العراقية قد اشتمل على سابقة هي الأولى من نوعها على مستوى العراق بل والعالم الإسلامي أجمع ".
واضاف ان "بيان مجلس الأمن تحدث عن مبادرة إيواء العوائل النازحة من الانبار والفلوجة وإسكانهم في كربلاء والنجف من قبل المرجعية العليا، وذكره المرجع الأعلى آية الله العظمى السيد السيستاني {دام ظله} بالاسم سابقة لم ترد في بيانات مجلس الأمن الدولي لأي من الزعماء الروحانيين في العراق، بل في العالم الإسلامي أجمع، وهو ما يؤكد الثقل النوعي للمرجع الأعلى السيد علي السيستاني {دام ظله} على مستوى العراق والمنطقة والعالم وكونه صمام أمان العراق والعراقيين".
وكان مجلس الامن الدولي قد ادان في بيان رئاسي حاز على موافقة أعضاء مجلس الامن الدولي بالاجماع الهجمات التي يشنها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، التابع لتنظيم القاعدة، ضد الشعب العراقي سعيا لزعزعة استقرار البلد والمنطقة .
وحث البيان " الشعب العراقي والعشائر العراقية والقوات الأمنية العراقية في محافظة الأنبار على مواصلة التعاون ضد العنف والإرهاب "، مرحبا بـ " التعليقات التي أبداها آية الله العظمى السيستاني التي ترحب بالسكان المشردين داخليا من الانبار إلى النجف وكربلاء ".
