دعت كتلة الاحرار النيابية الى شمول طلبة الكليات الاهلية والدراسات المسائية بالمنحة المالية .
وذكر رئيس كتلة بهاء الاعرجي في بيان اليوم ان "البلد يمر بظروف استثنائية والطلبة يعانون من مشاكل كثيرة، لذا علينا دعمهم كون هؤلاء هم جيل المستقبل وهم بناة العراق"، مبينا أنه "توجد هناك مشكلتان مهمتان وضروريتان علينا أن نتجاوزهما في أسرع وقت ممكن وهما شمول طلبة الجامعات المسائية والأهلية بالسلفة الطلبة التي أقرها مجلس النواب العراقي والبالغة[ ١٠٠٠٠٠] مائة ألف دينار , وعلينا أن لا نفرق بين هؤلاء الطلبة , وهذا لا يعني أن طلبة الدوام المسائي والأهلي لا يعانون من نفس المعاناة" ، مضيفا ان "هؤلاء هم مواطنون عراقيون فيجب أن يكونوا متساوين كما نص الدستور على هذه المساواة".
وتابع أن "محافظة الانبار تمر بظروف استثنائية وكذلك محافظات أخرى, مما لا يستطيعون الآن البقاء في الانبار ومنهم في كليات مهمة فمنهم من تركوا جامعاتهم وكلياتهم وعادوا إلى محافظاتهم وهذا ما يؤثر سلباً على وضعهم العلمي" .
وطالب الاعرجي وزارة التعليم العالي والبحث العلمي "بإيجاد البديل من أجل الاستمرار بدراستهم إلى حين استقرار الوضع الأمنية في الرمادي".
وكانت وزارة حقوق الانسان قد طالبت امس الامانة العامة لمجلس الوزراء بشمول طلبة الكليات الاهلية بمنحة الطلبة اسوة بزملائهم طلبة الكليات الحكومية.
وكانت لجنة التعليم العالي والبحث العلمي النيابية، اعلنت عن عدم توزيع المنحة في بعض الجامعات، دون ذكر الاسباب.
وقال رئيس اللجنة ذياب العجيلي إن "المنح اعطيت لطلبة الدراسات الاولية والعليا في الكليات الصباحية الحكومية، وبحسب معلوماتي تم توزيع هذه المنح بأثر رجعي".
وكانت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي قد أعلنت في وقت سابق عن تخصيص [٤٤٤] مليارا و [١٩٢] مليون دينار، سيتم توزيعها على طلبة الجامعات المشمولين بقانون منحة الطلبة رقم [٣٦] لسنة ٢٠١٣ بعد الاتفاق مع وزارة المالية على تسليف الوزارة لصرف المنحة بأثر رجعي اعتبارا من بداية العام الدراسي الحالي على ان تسترد المبالغ من ميزانية الوزارة ٢٠١٤.
يذكر ان كتلة المواطن اقترحت تقديم منحة مالية لطلبة الجامعات والمعاهد، وتم اقرار هذا القانون في شهر تموز من العام الماضي
