افاد مصدر امني في ديالى، الاثنين، بمقتل امير تنظيم "داعش" في مناطق شمال شرق بعقوبة المدعو ابي طلحة الشيشاني في اشتباكات بين القوات الامنية ومسلحي "داعش" في اطراف ناحية ابي صيدا ٣٠ كم شمال شرق بعقوبة.
وقال مصدر امني لـ"شفق نيوز" ان "عشرات المسلحين بقيادة ابي طلحة الشيشاني هاجموا عددا من نقاط التفتيش في الشريط الزراعي الشرقي لناحية ابي صيدا في مناطق المخيسة وابي كرمة وشيخي".
واضاف ان "الاشتباكات اسفرت عن مقتل امير تنظيم داعش في مناطق شمال شرق بعقوبة ابي طلحة الشيشاني ومقتل جنديين وجرح اخر وعنصر من الصحوة".
وتابع ان "المسلحين سحبوا جثة الشيشاني الى البساتين ونقلوها الى جهة مجهولة، مشيراً الى ان "القوات الامنية تشن حملة تمشيط واسعة لمناطق الاشتباكات لمطاردة عناصر داعش".
ولفت المصدر الى ان "ابناء العشائر من السنة والشيعة شاركوا في مساندة الاجهزة الامنية في اشتباكات ابي صيدا اليوم ونصبوا نقاطا امنية مشتركة مع الصحوات لتأمين مناطقهم ومواجهة اي هجمات مسلحة يشنها عناصر داعش".
وتقع ناحية ابي صيدا على بعد ٣٠ كم شمال شرق بعقوبة ويقطنها خليط سكاني متنوع وشهدت نزوح اكثر من ٦٠٠ عائلة، ومقتل اكثر من ١٠٠٠ شخص في عموم قصباتها واطرافها ابان فترة العنف الطائفي الممتدة بين اعوام ٢٠٠٦ و٢٠٠٨.
وتسودها اجواء مشحونة خلال الاشهر الاخيرة جراء عدة عمليات عنف وارهاب شهدتها خلال المدة الماضية.
ويشن تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام"، "داعش"، وميليشيات اخرى مناهضة للحكومة، هجمات تستهدف المقاهي والحدائق والملاعب والمساجد والحسينيات، اضافة الى المؤسسات الحكومية.
