نفى سليم الكعبي ابن عم امين بغداد وكالة نعيم عبعوب ومرافقه انباء وفاته في العاصمة اللبنانية بيروت اثر نوبة قلبية.
وذكر الكعبي ل [اين] ، ان " امين بغداد وكالة نعيم عبعوب دخل الى المستشفى اثر وعكة صحية جاءت بسبب الاجهاد في العمل وهو الان بصحة جيدة ".
واضاف ان " عبعوب يمارس الان الرياضة الخفيفة التزاما بنصحية الطبيب المشرف ونرجح عودته الى بغداد خلال اليومين المقبلين ".
وكانت بعض وسائل الاعلام قد تناقلت خبرا مفاده ان امين العاصمة بغداد نعيم عبوب، توفى اليوم في احد المستشفيات بالعاصمة اللبنانية بيروت، اثر تعرضه لسكته قلبيه وبقي في المشفى منذ يوم امس فاقدا للوعي الى ان فارق الحياة قبل ساعتين من الان.
يشار الى ان امانة بغداد قد بررت اليوم وعكة امينها الصحية بسبب عمله وبشكل كبير خلال الليل والنهار.
وقال مدير عام العلاقات والاعلام حكيم عبد الزهرة لـ[أين] ان" الوعكة الصحية التي تعرض لها امين بغداد [نعيم عبعوب]بسبب تعرضه الى الاجهاد الشديد لانه وخلال الثلاثة اشهر الماضية عمل بشكل كبير خلال الليل والنهار وعلى مدى اكثر من ١٢ساعة يوميا وقد تصال الى ١٤ و ١٥ ساعة وهذا موضوع فوق الطاقة وسبب له جهدا كبيرا. "
واضاف ان" نصيحة الاطباء لعبعوب كانت تقضي بان يكون خارج البلاد للابتعاد عن اجواء العمل لكنه تم طمئنتنا من العاصمة اللبنانية بيروت بانه اجرى كافة الفحوصات المطلوبة ووضعه الصحي مستقر ،مشيرا الى انه" من المؤمل ان يعود الى العاصمة بغداد نهاية هذا الاسبوع ".
وكان مصدر في امانة بغداد كشف امس عن تعرض امينها وكالة [نعيم عبعوب] الى وعكة صحية دخل على اثرها للمستشفى.
وذكر المصدر لـ [أين] امس ان "[عبعوب] اضطر على اثر وعكته الصحية التي المت به صباح اليوم الدخول الى احدى مستشفيات بغداد ولكن بعد اجراء الفحوصات اللازمة تم اخراجه في وقت لاحق من اليوم".دون ان يبين اسباب الوعكة الصحية .
يشار الى ان قرار رئيس الوزراء نوري المالكي بتعيين الوكيل البلدي في امانة بغداد نعيم عبعوب بدلا من الامين السابق وكالة عبد الحسين المرشدي اثار جدلاً في الاوساط البرلمانية والشعبية حول "اهليته" بالمنصب.
وتثير تصريحات عبعوب بين فترة واخرى حول الواقع الخدمي والمشاريع في العاصمة بغداد "سخرية " لدى الشارع العراقي وخاصة البغدادي لاسيما في مواقع التواصل الاجتماعي [الفيسبوك].
وكانت ابرز تلك التصريحات حول ازمة الامطار التي شهدتها بغداد نهاية العام الماضي وتسببت بغرق مناطق وشوارع العاصمة وعزا فيها عبعوب اسباب تاخر تصريفها الى "صخرة تزن ١٥٠ كغم" وضعت في احد الانابيب بمنطقة الشعب وعرفت بعدها بـ"صخرة عبعوب" واثارت آنذاك ضجة اعلامية تحولت الى نكتة يتندر فيها المواطن العراقي.
ولم تكن "الصخرة" هي "النكتة" الاخيرة لصحابها فقد اثار ما وصفه عبعوب عن الخدمات في بغداد بانها "افضل من مدينيتي نيويورك الامريكية واربيل العراقية، ووصفه لامارة دبي الاماراتية [بزرق ورق] غضب المواطنين العراقيين واستيائهم وسخريتهم عادين اياها "تهكما" بانها [مقولة من أقوال العظماء].
