عد النائب عن كتلة الأحرار النيابية حسين الشريفي، تكرار تأكيد المرجعية الدينية بدعوتها الى التغيير عبر الانتخابات البرلمانية المقبلة مؤشر على فشل الحكومتين السابقة والحالية التي يترأسها رئيس الوزراء نوري المالكي.
وقال الشريفي في بيان انه "بعد فشل الحكومتين السابقة والحالية برئاسة المالكي ومن فشل الى فشل ومن انتكاسة إلى أخرى ومن فساد الى أخر نجد ان الأموال تنهب والأرواح تزهق يومياً مع فشل الحكومة على كل الأصعدة طيلة ثماني سنوات".
واضاف ان "المرجعية الدينية أكدت على مسألة التغيير في خطاباتها اليومية وكانت بياناتها واضحة بانتخاب البديل والنزيه والمخلص والكفوء لان الفساد والفشل الحكومي أصبح واضحاً في مؤسسات الدولة".
وحثت المرجعية الدينية الرشيدة على لسان وكيلها في كربلاء المقدسة السيد احمد الصافي خلال خطبة صلاة الجمعة الماضية، الناخبين على اختيار من يتمتع بروح الابوة ويحل مشكلات البلاد ويتفانى لخدمتها .
وذكر السيد الصافي ان " التنافس على خدمة البلاد لاشك انه امر صحي ، ولو استعرضنا جميع المرشحين للانتخابات البرلمانية المقبلة وسالناهم عن الغاية من ترشيحهم انفسهم فاذا كانت خدمة البلاد فهو امر صحي ومعناه ان كثير من الناس يريدون ان يؤدوا هذه الخدمة".
يذكر ان المرجعية الدينية العليا كانت قد اكد في الرابع من نيسان الجاري، ان التغيير نحو الافضل حاجة ماسة للبلد ، داعية الى اختيار المرشح الكفوء والنزيه خلال الانتخابات النيابية المقبلة وترك الوجوه التي لم تجلب الخير للبلد واستبدالها باخرىن بعد التحقق من كفائتهم .
