اكدت مصادر مطلعة ان المزارعين الذين تم رفع تجاوزاتهم وفقا للمعايير القانونية من قبل الحكومة المحلية قد عادوا الى مناطقهم في ارض مطار كربلاء وذلك بدعم من جهات سياسية تابعة لمحافظة النجف الاشرف والتي كانت تدعمهم في وقت سابق.
واضافت تلك المصادر ان المزارعين القادمين من منطقة الحيدرية في محافظة النجف باتوا يعرقلون عمل المشروع من قبل بعض (البلطجية) المدعومين سياسيا من خلال تواجدهم في ارض المطار رغبة في الحصول على اموال غير مستحقة "
وكان محافظ كربلاء قد جدد دعوته بعدم السماح لاي جهة سياسية للوقوف وعرقلة انجاز المشروع مبينا ان مشروع مطار الفرات الاوسط المزمع انشائه في كربلاء بحاجة ائتلاف مجموعة شركات عالمية لان هكذا مشروع لايمكن لشركة واحدة ان تنهض به"
ويتعرض مشروع مطار الفرات الأوسط في كربلاء الى تجاذبات وعرقلة من جهات سياسية تنتمي الى محافظات مجاورة حيث سبق وان قام النائب عن محافظة النجف صادق اللبان بدخول الحدود الادارية لكربلاء هو وافراد حمايته في محاولة لمنع القوات الامنية التفاوض مع اخر عشرة مزارعين متجاوزين على ارض المطار ويحثهم على عدم مغادرة ارض المشروع، محاولا افشاله، لكن محاولاته انتهت بالفشل بعد ان وافق المزارعين على استلام التعويضات ومراجعة زراعة كربلاء من اجل ابرام عقود الاراضي البديلة".
فيما كشفت مصادر مسؤولة في كربلاء ان المتجاوزين على ارض مطار كربلاء والذي جاء النائب صادق اللبان بخصوصهم يحملون بطاقات تموينية عن محافظة النجف معتبريها انها دعاية انتخابية يستغلها بعض السياسيين في فصل انتخابي قادم
ونقل مصدر مسؤول في كربلاء ان النائب صادق اللبان كان مشرفا على مطار النجف قبل ان يترشح لعضوية مجلس النواب اضافة الى كونه المرشح رقم واحد عن دولة القانون في النجف كل هذه الامور جعلتنا نضع ما يجري في باب عرقلة انجاز المطار واستخدامه لاغراض انتخابية "
