أكد النائب عن التحالف الكردستاني شريف سليمان ان عمر مجلس النواب ينتهي في منتصف شهر حزيران المقبل ويبقى يمارس مهامه لهذا التاريخ ، معبرا عن خشيته من اخضاع الموازنة المالية الاتحادية العامة للعام الحالي للمساومات السياسية التي من الممكن ان ترافق تشكيل الحكومة المقبلة .
وقال النائب سليمان في تصريح ،الاربعاء، ان "عمر البرلمان يمتد منذ اول جلسة نيابية له وحتى نهاية السنة الرابعة، وبالتالي فانه يستمر بممارسة مهامه من الناحيتين الدستورية والقانونية الى منتصف شهر حزيران المقبل".
واوضح سليمان ان "الدستور يؤكد تمديد الفصل التشريعي لحين اقرار الموازنة المالية، وعلى البرلمان اثبات وجوده او تسجيل موقف تاريخي يؤكد قيامه بما عليه تجاه الشعب من خلال اقرار الموازنة، واذا اراد ذلك فعليه اقرارها قبل الخامس عشر من حزيران المقبل" .
وبشان الاشكاليات العالقة بشان الموازنة قال سليمان انه "على الرغم من الجهود الحثيثة التي تبذل واللجان التي تشكل لحل الاشكاليات العالقة ، واخرها الرباعية ، لحد الان لم يحصل توافق بين الكتل السياسية لاقرار الموازنة بسبب اصرار الحكومة الاتحادية على الشروط الجزائية التي تفرضها على اقليم كردستان بشان تصدير ٤٠٠ الف برميل نفط يوميا ، الامر الذي يعد سببا رئيسا للمشكلة بين بغداد واربيل ، والشروط التعجيزية الاخرى من قبيل العقوبات في حال عدم الالتزام بذلك ، ناهيك عن التهديد والوعيد بقطع الرواتب وغيرها " .
واسترسل "وكذلك مجيء الموازنة متاخرة الى البرلمان حيث انه كان من المقرر ان تصل نهاية شهر ايلول او بداية تشرين الاول من العام الماضي في حين انها وصلت في شهر كانون الثاني من العام الحالي، اضافة الى ان التقارير التكميلية وصلت هي الاخرى متاخرة في شهر اذار الماضي ، وانا اسجل تحفظي وخشيتي بان يتم اخضاع الموازنة الى المساومات السياسية بشان تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة وهذا ما لا نتمناه " .
وختم النائب عن التحالف الكردستاني شريف سليمان تصريحه بالقول "اخشى ان تخضع الموازنة لكثير من الامور ، كان تكون ورقة ضغط ومساومات في مسالة تشكيل الحكومة الاتحادية المقبلة " .
وكان النائب عن كتلة المواطن النيابية والمرشح عن ائتلاف المواطن في البصرة بالرقم ١ فرات الشرع قد اوضح هو الاخر ان عمر البرلمان لم ينته رسميا وسيبقى يمارس اعماله بشكل قانوني الى ١٤ / ٦ .
