ويواجه النجداوي تهمة تعكير صفو العلاقات الأردنية العراقية وإهانة رئيس دولة ووزرائها وموظفيها، إثر دعوة تقدمت بها السفارة تضمنت شكوى بحقه وحق زميليه ضرار الختاتنة ومحمد عربيات.
وكانت السفارة العراقية في عمان أقامت في أيار/ مايو ٢٠١٣ في المركز الثقافي الملكي، حفلا لإحياء ذكرى المقابر الجماعية العراقية على يد النظام العراقي السابق، وتوجه النجداوي وعربيات والختاتنة إلى مكان الاحتفال واعترضوا على إقامة الحفل،
وقال النجداوي في تصريحات صحفية إن "النيابة العامة أنهت تحقيقاتها في قضية المركز الثقافي الملكي وأحالتها إلى محكمة صلح عمان، حيث وجهت له ولزملاءه تهما بإهانة رئيس الدولة العراقية وجيشها، إضافة إلى اتهامهم بتهديد المسؤولين العراقيين في المركز".