اكدت اللجنة الاولمبية ضرورة ان تكون المشاركة في الدورة الاسيوية بكوريا الجنوبية ما بين التاسع عشر من شهر ايلول ولغاية الرابع من تشرين الاول المقبلين ، نوعية وليست كمية .
وذكر بيان للجنة الاولمبية ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه ان " يوم امس الاحد شهد عقد اجتماع ضم رئيس اللجنة التحضيرية للدورة الاسيوية المقبلة بشار مصطفى والامين العام للجنة الاولمبية عادل فاضل ورئيس اتحاد العاب القوى ورئيس البعثة العراقية المشاركة في الاسياد طالب فيصل ، وجرى خلال الاجتماع الذي حضره عدد من ممثلي الاتحادات الرياضية التي ستشارك في الدورة الاسيوية المقرر ان تضيفها مدينة انجون الكورية الجنوبية ما بين التاسع عشر من شهر ايلول ولغاية الرابع من تشرين الاول المقبلين ، التاكيد على ضرورة ان تكون المشاركة في هذا المحفل الاسيوي نوعية وليست كمية حتى وان اقتضى الامر تقليص عدد الاتحادات " .
واضاف ان الامين العام للجنة الاولمبية عادل فاضل طالب الاتحادات بمراجعة شاملة لما يمكن ان يحققه رياضيوها في الدورة لانها مطالبة بالايفاء بما تعد به ، لافتا الى ان هناك معايير وضعتها اللجنة التحضيرية سبقت التمهيد للدورة يجب على الجميع العمل بها ، وان اللجنة الاولمبية وبالتشاور مع رئيس البعثة الذي سيواصل لقاءاته مع الاتحادات المشاركة ، سوف لن تتردد بتقديم كافة اشكال الدعم من معسكرات داخلية وخارجية والتي نامل ان تكون خير عامل مساعد لتحقيق رياضيينا نتائج ايجابية ، مشيرا الى ان الدعم الاولمبي هو العامل المساعد الثاني للرياضيين لو اخذنا بنظر الاعتبار ان الاتحادات قد وضعت استراتيجية الاعداد المبكر للاعبيها ، لاسيما وان اغلب الاستحقاقات الخارجية الكبرى مواعيدها ثابتة ومحددة لدى الجميع ، وعلى الاتحادات المركزية تحديد خيارها النهائي بالمشاركة من عدمها في مدة لا تتجاوز نهاية هذا الشهر " .
من جانبه شدد النائب الاول لرئيس اللجنة الاولمبية بشار مصطفى على " ضرورة ان تعي الاتحادات الرياضية المشاركة ثقل المهمة الوطنية الملقاة على عاتقها ومواصلة الاستعدادات بشكل ناجع ، مبينا ان الاولمبية ستكون خير سند للرياضيين بغية تحقيق النتائج المرجوة منهم في الاولمبياد الاسيوي المهم " .
من جهته تمنى رئيس البعثة العراقية المشاركة في الاسياد طالب فيصل ان " تؤكد المشاركة العراقية المقبلة صحة النهج الذي تسير عليه رياضة البلاد والرغبة في التنافس مع المستويات المتقدمة بالقارة ، مبديا بعض الملاحظات الخاصة بالاجراءات المتبعة في اطار التحضير للدورة ، معربا عن ارتياحه الكبير لما قدمته وستقدمه اللجنة الاولمبية من دعم للرياضيين المشاركين وما يمكن ان يشكله هذا الدعم من دافع نفسي ومعنوي لتحقيق انجاز متميز " .
