اعتبرت ايران، الجمعة، تصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما بشأن العراق دليلاً بأن البيت الابيض لا يتحلى بالارادة الجدية لمحاربة الارهاب في العراق وفي المنطقة.
ونقلت قناة "العالم" الايرانية عن مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان قوله، إن "الخطأ الاستراتيجي لاميركا في سوريا كان انها لم تميز بين الارهابيين والمجموعات السياسية المعارضة، وكانت النتيجة تقوية الارهاب ونشوء جماعات مثل داعش"، متهماً امريكا بـ"العمل على تأجيج التفرقة وتعزيز الطائفية بين العراقيين بدلا من محاربة الارهاب وتعزيز على الوحدة الوطنية ودعم مؤسسات الدولة العراقية وقدراتها".
واكد عبداللهيان ان "طريق حل الازمة العراقية تقوم على خطوتين وحدة الاكراد والسنة والشيعة في مقاومة الارهاب من خلال الدعم العملي من جميع الدول والحكومات، وايضا الوحدة السياسية للأكراد والشيعة والسنة في العملية السياسية مبنية على أساس نتائج الانتخابات البرلمانية الأخيرة في البلاد".
واشار عبداللهيان الى "تأخير مكافحة اميركا للارهاب في العراق ووضع شروط لذلك يعزز الشكوك في اهداف الولايات المتحدة في المنطقة"، مجدداً "دعم الجمهورية الاسلامية القوي للعراق في مكافحته للارهاب".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما كشف امس الخميس (١٩ حزيران الحالي) أن الادارة الاميركية دعت ايران الى تجنب خطوات يمكن ان تشجع الانقسام الطائفي الذي قد يؤدي لحرب اهلية في العراق.
