عبرت الولايات المتحدة الامريكية عن "قلقها البالغ" على سلامة السكان المدنيين من الاقليات في قضائي تلعفر وسنجار التابعين لمحافظة نينوى بعد تنفيذ تنظيم الدولة الاسلامية سلسلة من الهجمات ضد الاقليات هناك.
وذكرت وزارة الخارجية الامريكية في بيان صحفي ،وتلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه اليوم" اننا نشعر بقلق بالغ على سلامة المدنيين في هذه المناطق، بما في ذلك الأقليات الذين استهدفوا لسنوات من قبل تنظيم الدولة الاسلامية وقبله تنظيم القاعدة".
واعربت عن" اسفها الشديد لتشريد المدنيين الأبرياء و مقتل العديد من عناصر قوات البيشمركة الكردية اثناء الدفاع عن هذه المناطق"، مؤكدة" دعم الولايات المتحدة لقوات الأمن العراقية وقوات البيشمركة في محاربتها لتنظيم الدولة الاسلامية {داعش} الارهابي".
واضافت الخارجية الامريكية ان "اعتداء تنظيم ما يسمى بـ{ الدولة الاسلامية} {داعش} الارهابي على المناطق الحدودية لاقليم كردستان والتركيز على المدن والقرى المأهولة بالأقليات يبين مرة أخرى أن هذا التنظيم الإرهابي يشكل تهديدا خطيرا لجميع العراقيين والمنطقة بأسرها والمجتمع الدولي".
واشارت الى" اللقاء الذي جمع السفير الامريكي في العراق روبرت بيكروفت مع كل من رئيس الجمهورية العراقي فؤاد معصوم، ونائب الممثل الخاص للامم المتحدة في العراق جورجي بوستين لمناقشة الوضع الإنساني".
ودعت الخارجية "جميع السلطات العراقية والمجتمع المدني، والشركاء الدوليين للعمل مع الأمم المتحدة لتقديم المساعدات الإنسانية"، مطالبة جميع القادة العراقيين بـ" التحرك السريع من أجل تشكيل الحكومة الجديدة، التى من شأنها أن تساعد على إخراج البلاد من هذا الوضع الأمنى، كما طالب بتسخير كافة الموارد الوطنية ضد هذا العدو المشترك".
