عد النائب عن كتلة المواطن النيابية حبيب الطرفي التشبث بالمنصب وعدم وجود توجه مرجعي لدى البعض حال دون حسم مرشح رئاسة الوزراء، مشيرا إلى أنه " الساعات القادمة سيتم حسم هذا الموضوع ".
وقال الطرفي ،أن "اسباب عدم حسم مرشح رئاسة الوزراء كثيرة من أهمها أن البعض متشبث بالمنصب والبعض الاخر يحاول أن يتجاوز ويتجاهل ما تنادي به المرجعية الدينية حول التغيير ، والبعض يفسر الكتلة الأكبر كما يحلو له وكل هذه الأمور أدت إلى دخول هذا الأمر بإطار عدم الوضوح ".
وأضاف ان " الساعات القادمة سيتم حسم هذا الموضوع، فالجميع أدوا ما عليهم فالتحالف الكردستاني أدى ما عليه وكذلك ائتلافي متحدون والوطنية أدوا ما عليهم، وبالتالي فإن تأخر الموضوع لدى التحالف الوطني سيؤدي إلى بعث رسالة سيئة لجميع أبناء الشعب العراقي والى المرجعية بشكل خاص ".
وتابع الطرفي أنه " ليس هناك توجه مرجعي لدى الذين يماطلون بهذا الموضوع الخطير والحساس في ظل الأزمة الأمنية التي يمر بها البلد "، وشدد على " ضرورة أن " يتنازل الجميع عن سقوف مطالبه "، لافتا إلى أنه " أحيانا التنازل عن الحق الذي تصان فيه كرامة البلد أمر ضروري جدا في الوقت الحاضر ".
ودعت المرجعية الدينية العليا، على لسان ممثلها في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي، في خطبة صلاة الجمعة اليوم، المرشحين لمنصب رئاسة الوزراء ان يراقبوا الله، ويفسحوا المجال لمن يكون بينهم الأقدر على جمع الكلمة، مشيرة الى ان الاصرار على التشبث بالموقع خطـأ فظيع يجب ان يتجنبه أي سياسي يشعر ولو بقدر قليل من المسؤولية أمام شعبه.
ولم يحسم الى الان مرشح رئاسة الوزراء بالرغم من الاجتماعات المكثفة التي عقدت امس لحسم هذا الموضوع والتوجه نحو تكليف الكتلة الاكبر لتشكيل الحكومة .
وكان النائب عن كتلة المواطن، حسن خلاطي قد أكد امس الخميس ان " الولاية الثالثة والكتلة النيابية الأكبر هما محور الخلاف داخل التحالف الوطني ، لكن يبقى الإجماع على الشخصية الوطنية هو الهدف المطلوب ".
