طالب مجلس شيوخ عشائر محافظة صلاح الدين، الحكومة العراقية بالتدخل الفوري عبر ارسال قوات عسكرية بمساندة طيران الجيش لانقاذ ناحية الضلوعية، جنوب تكريت بعد هجوم مسلحي "داعش" على الناحية، محذرا من تعرض الناحية الى مجزرة دامية بحق ابنائها الذين صمدوا بوجه "داعش" منذ أكثر من ٨٠ يوما.
وقال رئيس مجلس شيوخ صلاح الدين الشيخ خميس الجباره، في حديث لـ"السومرية نيوز": "باسم شيوخ عشائر صلاح الدين وباسم شيوخ الجبور نطالب الحكومة العراقية بالتدخل الفوري لانقاذ ناحية الضلوعية، (٨٠ كم جنوب تكريت)، بعد هجوم مسلحي داعش على الناحية اليوم"، مبينا ان ذلك الهجوم أسفر عن "استشهاد ١٢ مواطنا وجرح ٥٠ آخرين".
وحذر الجباره، أن "ناحية الضلوعية سوف تتعرض الى مجزره دامية بحق ابنائها الذين صمدوا بوجه داعش منذ أكثر من ٨٠ يوما"، مشددا على ضرورة "اسناد ابناء الناحية من مقاتلي العشائر والقوات الامنية الموجودة في الناحية من خلال تقديم التدخل الفوري بمساندة طيران الجيش وارسال قوات عسكرية عاجله الى الناحية".
وأفاد مصدر امني في محافظة صلاح الدين، اليوم الاثنين، بأن العشرات من أهالي ناحية الضلوعية جنوب تكريت سقطوا بين شهيد ومصاب بتفجير سيارات نوع "همر" وزوارق مفخخة واشتباكات مع تنظيم "داعش" الارهابي في الناحية.
يشار إلى أن محافظ صلاح الدين رائد إبراهيم الجبوري طالب، اليوم الاثنين، الحكومة المركزية وطيران الجيش بالتدخل العاجل لوقف الهجوم الذي نفذه تنظيم "داعش" على ناحية الضلوعية جنوب تكريت.
وما تزال أغلب مناطق محافظة صلاح الدين تشهد عمليات عسكرية، وذلك عقب سيطرة مسلحين على محافظة نينوى بالكامل منذ (١٠ حزيران ٢٠١٤)، كما لم تكن محافظة الانبار بمعزل عن تلك الأحداث إذ تشهد أيضاً عمليات لقتال مسلحين انتشروا في بعض مناطقها.
