بينت النائبة عن كتلة بدر النيابية منى العميري ان" مبادرة {تنمية الطفل العراقي} التي أطلقها رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم ، نبهت المسؤولين الغافلين عن تطوير واقع الطفولة في البلاد.
وقالت العميري ,إن" الطفولة تعتبر الركيزة الأولى في البلاد والاهتمام بها معناه الاهتمام بالمجتمع كله ، وإرجاع البسمة للأطفال المشردة بسبب عصابات داعش الإرهابية".
وتابعت بالقول ان" هذه المبادرة التي أطلقها السيد عمار الحكيم فتحت الضوء أمام الطفولة ونبهت المسؤولين الغافلين عن تطوير واقع الطفل في البلاد" ، مشددة على ضرورة تطبيق هذه المبادرة على ارض الواقع خدمة للبلاد".
وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم قد شدد اليوم السبت ، خلال مهرجان الطفولة السنوي الرابع المنعقد في مكتبه وبرعاية مؤسسة شهيد المحراب على تحويل مبادرة تنمية الطفولة العراقية إلى مشروع قرار لترى النور بأسرع وقت ممكن.
وقال السيد الحكيم "أعيد التذكير بتلك المبادرة وأطالب كتلة المواطن الحكومية والبرلمانية والكتل السياسية الأخرى المتحالفة معها على دعمها وإطلاقها من جديد ؛ لتتحول من مبادرة إلى مشروع قرار لترى النور بأسرع وقت ممكن، فالخلافات السياسية والحسابات الضيقة بإمكانها أن تنتظر ولكن الطفولة لا تنتظر ، ومستقبل الأجيال لا ينتظر وبناء الوطن لا ينتظر".
وأشار إلى انه للأسف تم حبس مبادرة تنمية الطفولة العراقية التي قدمناها في ٢٠١٢ ، خشية أن تسجل نقطة لصالح من أطلقها".داعيا إلى "اخذ مبادرة {تنمية الطفل العراقي} بداية للعمل السياسي والمجتمعي المشترك"، مشددا "أتمنى على الجميع أن يتخذ من مبادرة "تنمية الطفل العراقي" بداية للعمل السياسي والمجتمعي المشترك ، وان نعمل وبقوة على أن تكون هذه المبادرة من أولى المشاريع المقدمة للبرلمان وان نعمل على حسمها وتطبيقها العملي بأسرع وقت ممكن .
