قال وزير الداخلية محمد الغبان ان الخطر الحقيقي الذي كان يهدد المحافظات الوسطى زال بتحرير جرف الصخر ، فيما اوضح ان ملف التحقيق في صفقة اجهزة الكشف عن المتفجرات سيعاد من جديد لمحاسبة المقصرين .
واكد الغبان في مؤتمر صحفي عقده في محافظة كربلاء المقدسة ،ان" ملف التحقيق في صفقة اجهزة الكشف عن المتفجرات سيعاد من جديد لمحاسبة المقصرين ".
وتابع ان الاجهزة الامنية "احكمت السيطرة على ناحية جرف الصخر بالكامل من اربعة محاور"، مبينا ان زيارته كربلاء المقدسة للاطلاع على سير تنفيذ الخطة الامنية واستعدادات المحافظة لشهر محرم الحرام " .
وبين ان العمليات العسكرية التي جرت خلال اليومين الماضيين في جرف الصخر اشتركت فيها القوات الامنية والحشد الشعبي دون ان يكون هنالك اي دور لطائرات التحالف الدولي .
واضاف ان توقيت هذه العملية "جاء للمحافظة على استقرار الاوضاع الامنية في كربلاء وبابل مع حلول شهر محرم الحرام".
واشار الى ان "العراق مازال بحاجة الى دعم دولي وأقليمي لمواجهة المخططات التي تنفذها دول اقليمية بالتعاون مع الارهاب والتي تهدف الى استمرار الحرب لمدة اطول مع داعش لتحقيق مصالحها".
يذكر ان المفتش العام لوزراة الداخلية العراقية سابقا ومحافظ كربلاء حاليا عقيل الطريحي اكد تورط ضباط في صفقة استيراد أجهزة كشف المتفجرات ، التي ثبت أنها مزيفة .
وفي الوقت الذي قضت فيه محكمة بريطانية بالسّجن عشرة أعوام على رجل الأعمال البريطاني جيمس ماكورميك بعد إدانته ببيع الأجهزة المزيفة ، وقد تسبب فشل هذه الأجهزة وعدم فاعليتها في كشف المتفجرات بأضرار بشرية ومادية كبيرة للعراق.
واعلن وزير الداخلية محمد سالم الغبان اليوم السبت عن تعاقد العراق على شراء اجهزة لكشف المتفجرات حديثة ومتطورة امريكية الصنع ، فيما اكد انها ستصل البلاد مطلع تشرين الثاني المقبل .
وطهرت القوات الامنية بمساندة ابناء الحشد الشعبي امس الجمعة ناحية جرف الضخر بالكامل من عصابات داعش الارهابية ورفعت سارية العلم العراقي على مركز الناحية ، علاوة على القاء القبض على اعداد كبيرة من عصابات داعش الارهابية ، فضلا عن تسليم مئة ارهابي انفسهم الى القوات الامنية .
