أقدمت عصابات داعش على قتل مصور صحفي في مدينة الموصل بتهمة عدم اعلانه التوبة، وتسريبه معلومات عن اماكن تواجد عناصره والاحداث الجارية بالمحافظة.
ونقلت جمعية الدفاع عن حرية الصحافة عن مدير شبكة اعلاميو نينوى محمد البياتي قوله، اليوم الأربعاء، إن "عصابات داعش اعتبرت ان الزميل جلاء عدنان العبادي (عميلا) للحكومة العراقية”.
واضاف البياتي أن العبادي هو من مواليد ٨٨، وهو اب لطفلين، ويعمل في مجال الصحافة منذ عام ٢٠٠٨ ولغاية دخول داعش الموصل كمصور صحفي في قناة "الموصلية”.
وبين ان قوة تتألف من ١٠ اشخاص، ينتمون الى عصابات داعش، داهموا منزل الزميل واختطفوه بذريعة التحقيق، وصادروا حاسوبه وموبايله الشخصي، وتم اعتقاله اواخر حزيران/مايو الماضي.
واشار مدير شبكة اعلاميو نينوى الى أن عددا من الاشخاص داخل الموصل افشوا معلومات عن الزميل العبادي، واتهمته العصابات الارهبية بما يسمى "عدم اعلانه التوبة وتسريبه معلومات عن الاحداث التي تجري في مدينة الموصل”، لافتا الى أن تلك العصابات قتل العبادي اواخر شهر رمضان، حيث تم تسليم جثته الى الطب العدلي ومن ثم الى اهله قبل العيد بيومين.
