وذكر الزاملي "نحن نتعهد أمام الله أن لا تثنينا تلك الضغوط واساليبها من أجل عدم إظهار الحقيقة". وأضاف "لقد أكملنا التقرير الخاص بأسباب سقوط الموصل، وشخصنا الأسباب بمسمياتها، وبإنتظار تحديد جلسة خاصة في البرلمان العراقي لعرض الحقيقة كما هي وكشفها أمام الرأي العام وإحالة التقرير الى القضاء العراقي".
وأشار الزاملي الى ان "ما يعانيه المواطنون من أزمات أمنية، وخدماتية، ازدادت وتيرتها في الأيام الأخيرة، هذه الأزمات جميعها من أسبابها الأساسية الفساد الإداري والمالي، وهذا السبب عينه من أهم اسباب سقوط مدينة الموصل ومدن عراقية كبيرة في محافظات صلاح الدين، وديالى، والأنبار بأيدي عصابات داعش الإرهابية، وهروب عتاة المجرمين من السجون، وإنهيار القطعات العسكرية وحدوث مجزرة سبايكر".
وتابع ان "أعضاء في لجنة تحقيق سقوط الموصل هم كمحامين لشخصيات متهمة بالاحداث" مؤكدا "سنذكر الاسماء المتورطة ولن نخشى ذلك وسنقدم التقرير خلال ايام الى مجلس النواب".
وكان نائب رئيس اللجنة احمد الجبوري قد ذكر ان "التقرير النهائي للجنة سيقرأ في البرلمان في غضون ١٠ ايام بعد اكتماله حول مجرى الأحداث وسير التحقيق" مشيرا الى ان "توصيات وقرارات التقرير التي ستعرض على مجلس النواب وفي حال اقرارها من المجلس فانها ستكون ملزمة للسلطة التنفيذية لانها ستكون في اطار الدستور والقوانين النافذة"
