وقال محمود، إن "رئيس الاقليم مسعود البارزاني رفض نصب تمثال للزعيم الكبير مصطفى البارزاني في بغداد أو غيرها من الأماكن"، مبينا أن "البارزاني لايميل إلى وضع التماثيل والنصب وحتى الصور لا لوالده كونه زعميا وطنيا".
وأضاف محمود أن "نهج البارزاني يؤكد دوما على السلوك والممارسات والروح الوطنية المنتجة بدلا من الإنغماس بالتمجيد والمديح سواء كان على شاكلة النصب والصور الكبيرة أو المديح اللفظي"، مشيرا إلى أن "الذين عاصروا الزعيم مصطفى البارزاني او الذين عرفوا الرئيس مسعود عن قرب يدركون مدى تواضعهما وابتعادهما عن مظاهر التمجيد والمديح".
وأعلن الفرع الخامس للحزب الديمقراطي الكوردستاني في بغداد الإستعداد لاسدال الستار على تمثال للبارزاني الخالد في المدينة.
يذكر ان الملا مصطفى البارزاني (١٩٠٣ - ١٩٧٩) زعيم كردي من اقليم كردستان، حيث ولد في منطقة بارزان، وشارك اخاه الأكبر أحمد البارزاني في قيادة الحركة الثورية الكردية للمطالبة بالحقوق القومية للأكراد، ولكن تم أخماد هذه الحركة من قبل السلطة الملكية في العراق والقوات البريطانية التي أستخدمت ولأول مرة في التاريخ الأسلحة الكيميائية ضد المناطق التي سيطر عليها الثوار الأكراد، وتم نفيه في عام ١٩٣٥، إلى مدينة السليمانية مع أخيه الشيخ أحمد.