افاد مصدر مطلع في محافظة البصرة، اليوم الاربعاء، ان الحريق الذي طال مستشفى السياب التعليمي كان متعمداً، فيما اشارت مديرية الدفاع المدني الى انها فتحت تحقيقاً في الحادث، اكدت لجنة الاعمار ان المستشفى مكتمل الانشاء ومتوقف على وضع الاختصاصات الطبية.
وقال المصدر في حديث صحفي إن "حادث الحريق الذي تعرض له مستشفى السياب قبل يومين هو حادث مفتعل بعد ان التهم واجهة المبنى بجميع طوابقه كونه يخلو من شاغليه ولا توجد اسباب مبررة للحريق"، مبيناً أن "فرق الدفاع المدني هرعت لاطفاء الحريق والسيطرة على الموقف في حينه ولكن بعد ان التهمت النيران واجهة المبنى الجديد للمستشفى".
من جانبه، اشار مدير الدفاع المدني في البصرة العميد رعد سلمان في حديث صحفي إن "فرق الاطفاء سيطرت على الموقف وأخمدت النيران التي تصاعدت من اسفل المبنى حتى اعلاها"، مؤكدا ان "وجود القمامة المتراكمة في المبنى الجديد المشيد وامام الواجهة أسهمت باشعال النار بشكل كبير".
وأكد سلمان أن "الحادث قيد التحقيق مشككاً ان هنالك جهات وراء الحادث تريد التنكيل بالمستشفى"، لافتاً الى أن "الحادث لم يسجل اي اصابة بشرية او اضرار مادية كون المستشفى يخلو من نزلاء او شاغليه سوى اضرار في واجهة المبنى المسمى بـالتغليف".
من جهتها اشارت رئيس لجنة الاعمار والتطوير في مجلس محافظة البصرة زهرة البجاري في حديث صحفي ، أن "مستشفى السياب التعليمي مكتمل الانشاء من حيث نسب الانجاز حيث تنفذه شركة (ATK) التركية"، مؤكدة أن "المشروع لم يتم تسلمه لغاية الان من قبل وزارة الصحة".
واوضحت البجاري، أن "المستشفى التركي يسع نحو ٢٠٠ سرير باختصاصات مختلفة ولكن الامر متوقف على نوع الاختصاصات الطبية الذي سيشغلها هذا المستشفى الجديد ".
يذكر ان مستشفى السياب التعليمي يقع على واجهة ضفاف شط البصرة في الجهة المقابلة لقضاء الزبير غرب البصرة حيث احيل مشروع انشائه الى شركة تركية قبل نحو اربعة اعوام لانشائه.
