وانتقدت دخيل في بيان لها "كلمة رئيس الوزراء الاخيرة في نيويورك حيث تجاهل ما حصل للاقليات العراقية عموما وللايزيديين خصوصا من قتل وسبي وتهجير ونهب وانتهاكات لا تعد ولا تحصى من قبل عصابات داعش الارهابية".
وتعتبر دخيل ان "تجاهل العبادي لمُصاب الايزيديين في كل خطاباته وفي المحافل الدولية بالمخيبة، لان ما حصل لاهلنا هو جريمة ابادة جماعية سواء اقرّ المجتمع الدولي ذلك ام لم يفعل".
مشيرة الى انه "رغم اننا نرفض وبشكل قاطع المتاجرة السياسية والاعلامية بكارثة الايزيديين، لكننا نعتبر تجاهل هذه الكارثة من قبل اعلى سلطة تنفيذية في العراق امرا مؤلما ومحبطا".
ودعت دخيل "العبادي الى ان تكون خطاباته اكثر شمولية وتوسعا، ولاندري هل هو تناسى ام لا يعرف ان لديه اكثر من ٣٠٠٠ سيدة مختطفة وهو رئيس وزراء لكل العراقيين بغض النظر عن انتماءاتهم الدينية والقومية والمذهبية".