أكد وزير النقل باقر الزبيدي، الأحد، دعمه للدور الرقابي، فيما أشار الى أهمية النقد البناء والآليات الدستورية والابتعاد عن الاستهداف الإعلامي لأغراض التنافس السياسي، فيما لفتت النائبة فيان دخيل أن الوزير غير معني في بيانها الأخير، وإنما شركة الخطوط الجوية العراقية، لكن البعض فسره بأنه استهداف للوزير.
وقال مكتب الزبيدي في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، إن "وزير النقل باقر الزبيدي استقبل وفداً من مجلس النواب مكوناً من النائبة فيان دخيل ومستشار رئيس مجلس النواب حيدر الملا لمناقشة سبل التعاون بين الحكومة والبرلمان من اجل معالجة المشاكل التي تعترض عمل شركة الخطوط الجوية العراقية"، مبينة أن "الاجتماع أكد على ضرورة توضيح البيان الصادر من قبل النائب فيان دخيل، كونه قد فسره البعض استهدافا لوزير النقل".
وأكدت دخيل، أن "الوزير ليس هو المعني بالبيان، وإنما شركة الخطوط الجوية العراقية"، مشددة على "أهمية وزارة النقل بما تمثله من قطاع واسع وكبير ويخص شريحة كبيرة من المجتمع العراقي".
وقال الزبيدي، بحسب البيان، إن "الارتقاء بالدور الرقابي مدعوم من قبلنا ونؤيده كونه يشكل دعماً حقيقياً متى ما اعتمد على النقد البناء والآليات الدستورية وابتعد عن الاستهداف الإعلامي لإغراض التنافس السياسي".
وكان مصدر في الخطوط الجوية العراقية كشف، أمس السبت (١٧ تشرين الأول ٢٠١٥)، أسباب استثمار عودة طائرة من أربيل على متنها مسافرين قلائل بدلاً من عودتها فارغة لطلب نقل "شحن بضائع" الى بغداد.
وكانت النائبة عن التحالف الكردستاني فيان دخيل كشفت مؤخراً عن وجود "مافيات" مرتبطة سراً بشخصيات سياسية وكتل حزبية تكبد الخطوط الجوية العراقية خسائر فادحة عبر تحويل مسار الركاب للشركات الخاصة بدلاً من الخطوط الجوية العراقية.
