وقالت نصيف في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، إن "الأنباء تضاربت بشأن الإنزال الجوي الذي نفذته القوات الأميركية على سجن لإرهابيي داعش في قضاء الحويجة".
وأضافت نصيف، أنه "في ظل الأنباء عن قيام القوات الاميركية بتحرير أفراد من البيشمركة من قبضة داعش نفت حكومة الإقليم أن هناك بيشمركة كان داعش يحتجزهم في ذلك السجن، وفيما قيل أن الأميركيين حرروا ٦٩ رهينة تؤكد لجنة الأمن والدفاع النيابية أن ٢٠ شخصاً تم نقلهم الى أمريكا، بالإضافة الى أنباء حول قيام القوات الأميركية بإعدام سجناء بطلقة في الرأس خلال الإنزال وقصف السجن وهدمه فوق رؤوس السجناء".
وأشارت الى، أن "هذه العملية العسكرية نفذت على الأراضي العراقية ونحن آخر من يعلم بها وبتفاصيلها، وعلى السفارة الأمريكية أن تفك الغموض عنها إذا كانت حقاً تحترم السيادة العراقية وتعترف بوجود دولة اسمها العراق".
وتساءلت نصيف، "ما أسباب ودوافع تنفيذ الإنزال الجوي؟ ومن هؤلاء الذين اقتادتهم القوات الأميركية الى جهة مجهولة؟ وما صحة إعدام سجناء داخل السجن وقصفه وهدمه فوق من تبقى منهم؟ وهل هناك ما تحاول المخابرات المركزية الأمريكية إخفاءه عن الرأي العام العراقي والدولي؟".
وأكدت، أن "السفارة الأمريكية ملزمة بالرد على هذه التساؤلات بدلاً من ترك الباب مفتوحاً على تفسيرات وتأويلات مقلقة ومخيفة نتمنى أن تكون غير صحيحة تتعلق بالجهات المستفيدة من وجود تنظيم داعش الإرهابي في العراق".
وتابعت نصيف، أن "على الحكومة العراقية إيضاح موقفها مما حصل وهل تم إبلاغها مسبقاً بتفاصيل هذه العملية أم لا؟".
وكانت شبكة "سي.ان.ان" أفادت، الخميس (٢٢ تشرين الاول ٢٠١٥)، بأن قوات أميركية خاصة تمكنت من تحرير ٧٠ رهينة في شمال العراق، فيما قال مصدر أمني، إن العملية نفذت في قضاء الحويجة جنوب غربي محافظة كركوك.