وقال الصالحي، إن "تفجيرات طوزخورماتو هي سلسلة مستمرة لاستهداف التركمان كقومية عقائدية تؤمن بأن إزالة الوجود التركماني وتغيير ديموغرافيته لن يستفيد منه إلا أصحاب المصالح التي تحاول الهيمنة على جغرافية التركمان الغنية بأراضيه وثرواته".
واضاف الصالحي، "ليعلم الشعب التركماني بأن اي تحويل في منهجيته القومية الى تعصب طائفي فانه سينهي وجوده وجغرافيته مثلما تفرق العرب الى سنة وشيعة"، مؤكدا أن "مذاهبنا محترمة وهي عقائدنا الدينية ويجب ان نحافظ عليها من دون أي تعصب".
وكان مصدر أمني في شرطة صلاح الدين أعلن، الخميس (٢٢ تشرين الأول)، أن تفجيرا انتحاريا وقع في وسط قضاء الطوز مستهدفا موكباً حسينياً وتسبب عنه مقتل مدني وإصابة ٢٠ آخرين.