كشف المتحدث الأمني لوزارة الداخلية السعودية أن منفذ الهجوم الانتحاري على مسجد المشهد العائد للطائفة الإسماعيلية الشيعية بنجران جنوب مهلكة آل سعود الاثنين هو "المواطن سعد سعيد سعد الحارثي، من مواليد ١٤٠٢/١١/١٠هـ".
وقد علمنا من مصادر رسمية أن الانتحاري منفذ الهجوم على جموع المصلين بمسجد المشهد، سعد سعيد الحارثي، يبلغ من العمر ٣٥ عاما وهو من مدينة الطائف.
وكان قد دخل الأراضي السعودية بطريقة غير نظامية عائداً من سوريا، عقب تغيبه عن أسرته ما يقارب ٤ أعوام قضاها مع تنظيم "داعش" في سوريا.
وكان والده قد تقدم إلى الجهات الرسمية في جمادي الأولى من عام ١٤٣٣هـ ببلاغ عن تغيب ابنه "سعد" وخروجه من السعودية إلى لبنان ومنها إلى سوريا
وكان ثمانيني، وبحسب ما تناقلته وسائل إعلام سعودية، مقد تمكن ن الامساك بالانتحاري بعد الاشتباه به ليحول دون توغله إلى داخل المسجد ليسارع الانتحاري بعدها بتفجير حزامه الناسف في الوقت ذاته.
وقوف الشهيد علي آل مرضمه في وجه الانتحاري، وبحسب المصلين المتواجدين حينها في المكان، قد ساهم في تقليل الخسائر البشرية والمادية في المسجد.
وقال سعيد آل مرضمه، رئيس النادي الأدبي بمنطقة نجران، إن والده الذي كان حينها من ضمن المصلين في مسجد المشهد بنجران قد اشتبه بالانتحاري وأمسك به ليسارع الانتحاري الى تفجير حزامه الناسف.
وأعلنت جمعية الثقافة والفنون بمنطقة نجران وبعد وقوع التفجير تأجيل انطلاق المنتدى الثقافي الخامس لجمعية الثقافة والفنون المقرر انطلاقه في الغرفة التجارية بنجران مساء ذات اليوم من وقوع التفجير في مسجد المشهد بنجران.
وكان قد فجر انتحاري نفسه مساء يوم الاثنين داخل مسجد في نجران جنوب السعودية عقب انتهاء المصلين بمسجد "المشهد" بحي "الدحظة" بمدينة نجران من أداء صلاة المغرب، بعد أن أقدم أحد المنتمين لتنظيم "داعش" والمكنى بحسب بيان له بـ"أبو اسحاق الحجازي" بالدخول الى المسجد وتفجير نفسه بينهم، مما نتج عنه استشهاد شخصين وإصابة ١٨ أخرين.
