وذكر بيان لمكتبه، أن المرجع النجفي "استقبل بمكتبه وكيل وزير الخارجية عمر البرزنجي, والوفد المرافق له، وأَكد خلال اللقاء على أَهمية أن تكون أولى أَجندات وزارة الخارجية العراقية وحدة العراق وسيادته، وأَن تعمل جاهدةً على أَن تُفِهمَ العالم أَن سيادة العراق أَمرٌ لا يمكن التفريط به".
وفي صدد الانتهاك التركي لسيادة العراق، أَعرب المرجع النجفي، عن "أَلمه الشديد لهذا الانتهاك الدولي الصارخ في حق العراق،" مشدداً على "بذل جميع الجهود لإنهاء هذا الانتهاك، وأَهمية تفعيل التنديد الدولي واتخاذ القرارات الدولية الرادعة لمثل هكذا انتهاكات،" مشيراً الى "ضرورة أن تخرج الوزارة الى طور الفعل قبل القول".
وأَعرب عن "ترحيبه بكُل جهدٍ يصب في خدمة العراق, وإعادة وجوده الدبلوماسي الفاعل في المحافل الدولية، على أَن تصب هذه الجهود لخدمة اسم هذا الوطن العزيز".
من جانبه البرزنجي قدم "شرحاً عن أَهم ما قدمته وستقدمه الوزارة من رؤى للقيام بواجباتها الملقاة عليها،" شاكراً "المرجع الديني المواقف الأَبوية والوطنية المعبرة عن مدى حرص النجف الأَشرف على إحقاق الحق".
وتشهد العلاقات العراقية – التركية توتراً منذ سنوات وتصاعدت بعد دخول قوات تركية في كانون الاول ٢٠١٥ بمعسكر بعشيقة قرب الموصل رغم رفض ومطالبة الحكومة العراقية بانسحابها لانتهاكها سيادة العراق وانها جاءت دون طلب منه، الامر الذي تنفيه انقرة وتقول ان قواتها دخلت بموافقة وطلب عراقي، ما دعا الحكومة العراقية الى تقديم شكوى الى مجلس الامن تطالب بقرار دولي لاخراج هذه القوات.
وقال رئيس الوزراء حيدر العبادي في ٣٠ حزيران الماضي ان: مخاوفنا من الاطماع التركية في الموصل حقيقة" محذرا من "أي تمدد أو تدخل تركي في الموصل كونه سيؤدي الى حرب هائلة غير حرب داعش".