وقال الطرفي في تصريح، انه" بعد المتغيرات السياسية التي طرأت على الساحة السياسية لا سيما ما حصل في مجلس النواب والانتصارات، يفترض ان تكون هناك كتلة وطنية عابرة تحدد العمل السياسي على المستوى التشريعي والتنفيذي".
واكد على ان" تشكيل الكتلة العابرة للمكونات اصبح اليوم ضرورة ملحة جدا لاسباب كثيرة منها التحرر من القيود الموجودة"، مستدركا بالقول ان" الشارع العراقي اصبح غير مقتنع بما موجود من وضع سياسي كتلوي حزبي، لذا وجود مثل هذه الكتلة تزيد قناعة الشعب بها وتكون مبنية على اساس توخي وتحري اين تكمن مصلحة الوطن والمواطن".
واشار الى" وجود حركة جيدة وقبول عام لهذه المبادرة التي اطلقها زعيم تيار شهيد المحراب السيد عمار الحكيم، حيث يعلم الجميع ان كل مشروع يطرح بهذه الضخامة بالتأكيد له اعدائه ومشاكله ونحن نتعامل بكل هدوء وسلاسة بهذا الموضوع ".
وجدد تأكيده بان" هناك قبول كبير جدا لهذه المباردة؛ لان الجميع يعلم انه عندما تنطلق مبادرة من لدن السيد الحكيم تكون مضمونة العواقب؛ لهذا الجميع متفاعل معها بقي ممن لديهم حساسية من وضعنا الخاص كمجلس اعلى يحاول ان يعرقل هذه المبادرة ولكن في نهاية المطاف لا يصح الا الصحيح".
وكان رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، دعا في وقت سابق إلى تشكيل ائتلاف وطني عابر للطائفية والقومية.
وقال السيد عمار الحكيم، خلال كلمته في الاحتفالية التي اقيمت بمكتبه في بغداد، بمناسبة المبعث النبوي الشريف ان "المشروع الوطني الجامع لم يعد حاجة سياسية فحسب ، وانما اصبح ضرورة وطنية، فمع تداخل الاحداث ووصولها الى مراحل خطيرة في تهديد بناء الدولة، فإننا في تيار شهيد المحراب نجد انفسنا ملزمين بالعمل على تشكيل ائتلاف وطني عابر للطائفية والقومية ، ومتفق على مساحات الالتقاء ، ومتفاهم في مساحات الاختلاف " ، مبينا " سنسعى مع شركائنا في الوطن على بلورة اطار هذا الائتلاف ، وتحديد مشروعه السياسي والاصلاحي ، وسنعمل على ان يكون قوة مؤثرة في البرلمان ؛ كي يستطيع تمرير التشريعات ، والقوانين ، والإجراءات الإصلاحية بعيدا عن الانتهازية ، والانتقائية ، والاستغلال " .