عزا القيادي في الحشد الشعبي ابو جعفر الشبكي اسباب عدم تشكيل غرفة عمليات مشتركة والتنسيق بين الاطراف التي ستشارك في عملية تحرير الموصل الى الضغوط الاقليمية التي تمارس على الحكومة العراقية.
الشبكي وفي تصريح تابعته "شبكة فدكـ" قال ان من بين الاسباب التي دفعت الى عدم تشكيل غرفة عمليات مشتركة لتحرير الموصل هو الضغوطات الاقليمية وسرعة الشروع بتحرير المدينة الذي تزامن بعدم الانتهاء من تحرير الفلوجة في وقتها , مبينا ان عدم تشكيل غرفة عمليات مشتركة سيتسبب في ارهاصات كبيرة خلال سير المعارك.
واضاف : لا توجد هناك رؤية واضحة حول القوات التي ستشارك فعليا في تحرير الموصل او متى تنطلق العمليات العسكرية بشكل فعلي ورسمي , لافتا الى انه لايمكن القول بان عمليات التحرير قد بدأت على اعتبار المعركة الجارية في القيارة ومخمور لا تتعدى سوى بضع الكيلومترات عن اطراف الموصل.
وتابع : عملية تحرير الموصل تتطلب خطط استراتيجية ورصينة وتحشيد الكثير من القوات وتجهيزها وتعبئتها للتحضير لعملية اقتحام الموصل فعند ذلك يمكن الاعلان بان المعركة قد انطلقت فعليا ومن ثم تحرير الموصل خلال ايام لتحرير الاهالي من بطش داعش التكفيرية .
يشار الى أن القائد العام للقوات المسلحة رئيس الوزراء حيدر العبادي أكد، السبت (٢٠ شباط ٢٠١٦)، أن قوات الحشد الشعبي ستشارك في العمليات تحرير مدينة الموصل من سيطرة "داعش".
