وقال الابراهيمي، اليوم ان "البراءة ممن تلطخت ايديهم بدماء الابرياء تعتبر من اساسيات المصالحة الوطنية المعمول بها والمخطط لها سابقا وكذلك عزل المجرمين عن بناء المنطقة المحررة وعدم شمولية العشائر او اهل البيت الواحد بذنب احد جناتها".
واضاف "اذا ساد الثأر والانتقام من عائلة الجاني فسيؤدي ذلك الى صراع واشتعال حرب اهلية في المنطقة الواحده، وهذا لا يساعد على اشاعة روح السلم والمصالحة الوطنية وانما يعطي فرصة لأعداء للعراق لنشوء الويلات للمناطق المحررة من جديد".
وشدد الابراهيمي على ضرورة "الاخذ بمنطق اهل العقول الرشيدة والحكمة والمعرفة بعزل المسبب والمسيء والملطخة ايديهم بالدماء عن الاخرين ".
وفيما يخص عقد المؤتمرات العشائرية في المناطق المحررة، اشار الابراهيمي الى ان "عقد المؤتمرات سبق تحرير المناطق التي كانت تحت سيطرة داعش وستعقد اخرى بهذا الموضوع في الداخل والخارج ايضا متمثلة برموز القبائل وشيوخ العشائر لإشاعة روح السلام فيما بينها فضلا عن شمول هذا البرنامج برعاية الحكومة العراقية لانه ضمن اطار المصالحة الوطنية و واحد اهم المواضيع بالنسبة للجنة العشائر النيابية".
واوضح ان "داعش خلف في المناطق المحررة الكثير من السيئات"، مبينا انه "ضمن حملة المصالحة الوطنية قامت بها لجنة العشائر دعوة شيوخ عشائر المناطق لغرض التفاهم فيما بينها لبث روح القانون وهي الاهم والابتعاد عن المخاصمات التي تؤدي الى اشعال المخاصمة".