أعلن قائممقام قضاء الشرقاط في محافظة صلاح الدين، السبت، عن وصول تعزيزات عسكرية لتأمين حدود التماس مع تنظيم "داعش" بعد احداث أمس، فيما أكد ان القوات الامنية المشتركة رفعت حالة التأهب في صفوفها منعاً لحدوث اي خرق امني من جهة الجانب الايسر للقضاء.
وقال علي الدودح ، إن "محافظ صلاح الدين احمد الجبوري والفريق الركن جمعة عناد قائد عمليات صلاح الدين زارا، اليـوم، قضاء الشرقاط واطلعا ميدانياً على الاوضاع الامنية فيها بعد تسلل عناصر تنظيم داعش الارهابي أمس الجمعة"، مبينا أنه "تم قتل جميع المهاجمين الذين تسللوا الى القضاء من الساحل الايسر عبر النهر".
وأضاف الدودح أن "عمليات صلاح الدين دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية مع اسلحة مختلفة لتعزيز امن القضاء"، مشيرا الى "رفع حالة التأهب مع نشر قوات اضافية في منطقة السدة وهي حدود التماس مع الساحل الايسر حيث يتواجد عناصر التنظيم الارهابي".
وأكد أن "الاوضاع الامنية مستقرة في القضاء"، لافتا الى أن "القوات الامنية تمكنت اليوم من قتل قناصين تابعين للتنظيم ضمن المهاجمين كانوا يختبأون في احد الاحياء وسط القضاء".
وشدد قائممقام الشرقاط على ضرورة "تحرير الساحل الايسر من القضاء وطرد التنظيم من هذه المواقع لغرض تأمين كامل القضاء واعادة الحياة اليها"، لافتا الى أن "محافظ صلاح الدين جلب كميات من المساعدات الغذائية للعوائل المتعففة والنازحين الى القضاء من المناطق المجاورة للقضاء وتم توزيعها على مستحقيها".
وكان قائممقام قضاء الشرقاط علي الدودح أعلن، أمس الجمعة، إحباط هجوم كبير لتنظيم "داعش" استهدف القضاء، وأكد مقتل ١٥ عنصراً من المهاجمين وفرار البقية وتعليق جثثهم في الشوارع بعد فشل الهجوم.
فيما أكد محافظ صلاح الدين احمد الجبوري، أن الشرقاط عصية على "الإرهاب"، موضحا أن بعض "جرذان" "داعش" تسللوا الى المدنية وحسم الموقف من قبل قوات الأمن وجهاز مكافحة الإرهاب والحشد العشائري وأبناء المدينة الرافضين للفكر الإرهابي، ودعا الى عدم تصديق "الشائعات".
