طالب حزب توركمن ايلي في محافظة كركوك، السبت، بتوفير "الحماية الدولية" للتركمان على خلفية حرق احد مقراته جنوب غربي المحافظة، فيما دعا الحكومة المركزية الى اعادة هيكلة الشرطة والاجهزة الامنية في كركوك.
وقال المتحدث الرسمي بأسم الحزب تميور عبد العزيز البياتي في مؤتمر صحفي، إن "التركمان في كركوك كانوا يتوقعون بان يكونوا مستهدفين من قبل الاطراف التي لا تريد السلام والاستقرار والتي تحاول خلق فتنة بين مكونات كركوك الحبيبة والتي تعاني اصلا من توترات سياسية وامنية بعد قيام الحكومة المحلية في كركوك وبشكل احادي رفع العلم الاقليم على المباني الحكومية".
واضاف البياتي، ان "عصابات الظلام والجريمة والتي ترغب في استغلال الوضع المتوتر عبر الترهيب لاهالي كركوك الاصلاء، قامت اليوم بحرق احد مقراتنا في كركوك"، مبينا انه "سبق ان طالبانا مرارا اننا كمكون تركماني نتعرض لمضايقات وعمليات اجرامية من قتل وسلب ونهب واختطاف تطالنا".
وتابع البياتي، أن "الحزب يطالب الحكومة العراقية بتوفير الحماية اللازمة لمدينة كركوك عامة والتركمان خاصة واعادة تشكيل هيكلة الشرطة والاجهزة الامنية في كركوك من جديد ومن الكوادر المهنية بعيدة عن تأثيرات الحزبية".
وطالب البياتي، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بـ"وضع حل لقضية كركوك وتوفير الحماية الدولية لنا كمكون اساسي في العراق".
يذكر ان مدير ناحية ليلان محمد ويس كان قد أعلن في وقت سابق اليوم السبت، عن قيام مجهولين بحرق احد مقرات حزب توركمن ايلي في قرية يحياوا بناحية ليلان جنوب شرقي كركوك وتسبب عنها اضرار مادية.
