وقال الصيادي، انه "في ظل الوضع الحالي فانا اتمنى التجديد لعمار الحكيم رئيسا للتحالف الوطني، كي لا تكون هنالك حجج للانقسام داخل التحالف رغم قلة حظوري للتحالف الوطني"، لافتا الى ان "هنالك من يتصيد في حال ترشيح هادي العامري او نوري المالكي لرئاسة التحالف".
واضاف الصيادي ان "المهم لدينا ايجاد ورقة حقيقية للتحالف الوطني من الممكن ان نتباحث من خلالها مع شركاء الداخل وقطع دابر اعداء الداخل من السياسيين والارهابيين، وان تفرض هذه الورقة على كل دول المحيط العراقي"، لافتا الى ان "التحالف الوطني عبارة عن مشكلة ذاتية قائمة لايمكن ان تنتهي بسبب التزام بعض الزعماء داخل التحالف بالزعامة الكونية والمستمرة".
وتابع ان "ما نتمناه من الذي يسمون انفسهم الزعامات ان يبتعدوا عن هذا موضوع الاستثأر بالمناصب على حساب التحالف والمصالح المشتركة كي نستطيع ان نقدم للشعب العراقي مايريده"، مؤكدا ان "المهم لدينا تحقيق الاهداف وان تكون هنالك الطاولة المستقيمة وليست المستديرة وان يدار القرار من الجميع لكن للاسف الجميع يريد ان يكون الرأس والقيادة".
واعتبر الصيادي ان "التجديد للحكيم لمدة لا تزيد عن ستة اشهر او سنة سيكون مفيدا، كي لاندخل بأمور اخرى بعيدة عما يريده الشعب وكي لانظهر بالصورة السيئة لحب الكراسي والمناصب".
يذكر ان الحكيم دعا، في (١٢ نيسان ٢٠١٧)، إلى البدء بإجراءات اختيار الرئاسة المقبلة للتحالف، وفيما وصف "الأغلبية الوطنية" بأنها ستكون "شراع سفينة العراق" في المرحلة المقبلة، أكد أن التسوية السياسية ستحافظ على البلاد.