انتقدت اللجنة الأمنية في مجلس محافظة بغداد، الأربعاء، ما وصفته بـ"تغاضي" قيادة عمليات بغداد ووزارة الداخلية عن "المشعوذين" الذين يمارسون عمليات النصب والاحتيال بمكاتب معروفة ومعلنة في العاصمة، وفيما اشارت الى وجود جهات سياسية تحمي" المشعوذين" من الملاحقة والاعتقال، اكدت ان هناك جهودا دولية لتجهيل المجتمع العراقي من خلال نشر الخرافات.
وقال عضو اللجنة سعد المطلبي، ان "هناك تغاضيا من قبل قيادة عمليات بغداد ووزارة الداخلية عن "المشعوذين" الذين يمارسون عمليات النصب والاحتيال مكاتب معروفة ومعلنة في العاصمة"، مبينا بان "الكثير من الاعمال المشينة والمخالفة للقوانين تمارس بتلك المكاتب كالابتزاز وغيرها".
وأوضح المطلبي، انه "لا يستبعد وجود جهات سياسية او امنية تحمي "المشعوذين" من الملاحقة والاعتقال"، مشيراً الى اننا "نلاحظ وجود جهود دولية ودعم لتجهيل متعمد للمجتمع العراقي من خلال نشر هذه الخرافات".
وكانت السلطات الأمنية في إقليم كوردستان قد القت القبض، ليلة أمس الثلاثاء، على رجل دين يدعي شفاء المرضى بالطب الروحاني في احدى نواحي محافظة أربيل، فيما انتشرت في العاصمة بغداد والمحافظات الجنوبية ظاهرة افتتاح بعض "السحرة المشعوذين" لمكاتب تحت عنوانين "مراكز العلاج الروحانية" يستخدموها للنصب والاحتيال على المواطنين، وسط صمت حكومي مطبق تجاه هذه المكاتب.
جهات سياسية تحمي "المشعوذين" في بغداد من الملاحقة
